للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أتى البراز" بفتح الموحدة الفضاء، وبالكسر نفس الخارج، كذا في التوشيح.

"انطلق حتى لا يراه أحد" هو كحديث المغيرة (١): "كان إذا ذهب أبعد".

قوله: "أخرجه أبو داود".

العشرون: حديث (سلمان - رضي الله عنه -).

٢٠ - وعن سلمان - رضي الله عنه -: وَقَالَ لَهُ المُشْرِكُونَ: إِنَّا نَرَى صَاحِبَكُمْ يُعَلِّمُكُمْ حَتَّى الخِرَاءَةَ. قَالَ: أَجَلْ، لَقَدْ نَهَانَا أَنْ يَسْتَنْجِىَ أَحَدُنَا بِيَمِينِهِ، أَوْ يَسْتَقْبِلَ القِبْلَةَ بِغَائِطٍ أَوْ بَوْلٍ، وَنَهَى عَنِ الرَّوْثَة وَالعِظَامِ، وَقَالَ: لاَ يَسْتَنْجِى أَحَدُكُمْ بِدُونِ ثَلاَثَةِ أَحْجَارٍ. أخرجه الخمسة (٢) إلا البخاري، واللفظ لمسلم. [صحيح]

"وقال له المشركون" أي: واحد منهم وجمع لكون باقيهم يوافقونه.

"إنا نرى صاحبكم يعلمكم حتى الخراءة" الخراءة (٣) بكسر الخاء المعجمة، والمد لهيئة الحدث، وأما نفس الحدث فبفتح الخاء (٤) وكسرها، وحذف الهاء جمع المد.

"قال: أجل" أي: نعم، ومراد سلمان أنه علمنا ما نحتاج إليه في ديننا.

"لقد نهانا أن يستنجي أحدنا بيمينه" تقدم.


= وأخرجه ابن ماجه رقم (٣٣٥) وهو حديث صحيح.
(١) تقدم تخريجه وهو حديث صحيح لغيره وقد تقدم.
(٢) أخرجه مسلم رقم (٥٧/ ٢٦٢)، وأبو داود رقم (٧)، والترمذي رقم (١٦)، وابن ماجه قم (٣١٦)، والنسائي رقم (٤١) وهو حديث صحيح.
(٣) انظر: "الصحاح" (١/ ٤٦ - ٤٧).
(٤) "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٤٧٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>