للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقوله: في روايته هنا: "ثم مسح رأسه وأذنيه باطنهما وظاهرهما" هي روايتان (١) في أبي داود من طريقين.

وقوله: "وأدخل أصابعه" أي: بعضها وأظنها السَّبابة.

"في صماخي أذنه" زادها هشام (٢) بن خالد في إحدى الروايتين، ونبّه ابن الأثير (٣) على ذلك فقال: وزاد هشام: "وأدخل أصابعه في صماخ أذنيه". انتهى.

فبين أنها زيادة، وأفرد الصماخ وهو الذي رأيته في نسخ أبي داود (٤) بالإفراد، والمصنف ثناه.

الرابع: حديث (ابن عمرو (٥) - رضي الله عنهما -).

٤ - وعن ابن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى رَسُوْلَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَسْأَلُ عَنْ الوُضُوءِ, فَأَرَاهُ ثَلَاثًا ثَلَاثًا، ثُمَّ قَالَ: "هَكَذَا الوُضُوءُ, فَمَنْ زَادَ عَلَى هَذَا فَقَدْ أَسَاءَ وَتَعَدَّى وَظَلَمَ". أخرجه أبو داود (٦) والنسائي (٧)، وهذا لفظه. [صحيح]


(١) في "السنن" رقم (١٢١ و١٢٣).
(٢) أخرجه أبو داود في "السنن" رقم (١٢٣)، وهو حديث صحيح.
(٣) في "الجامع" (٧/ ١٦٠).
(٤) في "السنن" رقم (١٢٣)، وفيه: وأدخل أصابعه في صماخ أُذنيه.
(٥) في (ب) ابن عمر، وما أثبتناه من (أ) ومصادر الحديث.
(٦) في "السنن" رقم (١٣٥).
(٧) في "السنن" رقم (١٤٠).
وأخرجه أحمد (٢/ ١٨٠)، وابن ماجه رقم (٤٢٢)، وابن خزيمة في "صحيحه" رقم (١٧٤). وهو حديث صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>