للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لِيُخْرِجَ يَدَهُ مِنْ كُمِّهَا فَضَاقَتْ، فَأَخْرَجَ يَدَهُ مِنْ أَسْفَلِهَا، فَصَبَبْتُ عَلَيْهِ فَتَوَضَّأَ وُضُوءَهُ لِلصَّلاَةِ، ثُمَّ وَمَسَحَ عَلَى خُفَّيْهِ, ثُمَّ صَلَّى". أخرجه الستة (١). [صحيح]

"قال: كنت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - " زاد في رواية في البخاري (٢): "في سفر" وفي المغازي (٣): "أنه كان في غزوة تبوك" وأنه كان: "عند صلاة الفجر".

"فقال: يا مغيرة خذ الإداوة" بكسر الهمزة، تقدم ذكرها وأنها إناء فيه ماء.

"فأخذتها فانطلق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى توارى عني، فقضى حاجته وعليه جبة شامية" لأبي داود (٤): "من صوف من جباب الروم".

"فذهب ليخرج يده من كمها" لأجل يغسلها، يحتمل أنه غسلها أول الوضوء؛ لأن في رواية أحمد (٥): "أنه غسل كفيه" وله (٦) في أخرى: "فغسلها فأحسن غسلها".

وللبخاري (٧) في الجهاد: "أنه تمضمض واستنشق وغسل وجهه"، زاد أحمد (٨): "ثلاث مرات".


(١) أخرجه البخاري رقم (١٨٢)، وأطرافه في [٢٠٣، ٢٠٦، ٣٦٣، ٣٨٨، ٢٩١٨، ٤٤٢١، ٥٧٩٨، ٥٧٩٩)، ومسلم رقم (٢٧٤)، ومالك في "الموطأ" (١/ ٣٦)، وأبو داود رقم (١٤٩، ١٥٠، ١٥١)، والترمذي رقم (٩٧، ٩٨، ٩٩، ١٠٠)، والنسائي (١/ ٨٢). وهو حديث صحيح.
(٢) في صحيحه رقم (١٨٢).
(٣) في صحيحه رقم (٤٤٢١).
(٤) في "السنن" رقم (١٥١).
(٥) في "المسند" (٤/ ٢٤٨).
(٦) لأحمد في "المسند" (٤/ ٢٤٤).
(٧) في صحيحه رقم (٢٩١٨).
(٨) في "المسند" (٤/ ٢٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>