للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخرجه الخمسة (١). [صحيح]

حديث: "ميمونة - رضي الله عنها - " زوج النَّبي - صلى الله عليه وسلم -.

"قالت: سترت النَّبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يغتسل من الجنابة فغسل يديه" لم يقيده بثلاث، ولا بقبل إدخالهما الإناء كما سلف فيحتمل أنه أحد الجائزين.

"ثم صب بيمنه على شماله، فغسل فرجه وما أصابه ثم مسح بيده".

ورواية: "يديه على الحائط أو الأرض" شك من الراوي.

"ثم توضأ وضوءه للصلاة غير رجليه" صريح في تأخيرهما.

"ثم أفاض على جسده الماء، ثم تنحى" عن محل الوضوء.

"فغسل قدميه" وفي بعض ألفاظه لمسلم (٢): "ثم أُتي النَّبي - صلى الله عليه وسلم - بمنديل فلم يمسه, وجعل يقول بيده هكذا، يعني ينفضه" وله ألفاظ عديدة ساقها ابن الأثير في "الجامع" (٣).

"هذا غسله من الجنابة".

قوله: أخرجه الخمسة" بألفاظ متقاربة.

[الحادي عشر] (٤): حديث (ابن عمر - رضي الله عنه -):

١١ - وعن ابن عمر - رضي الله عنهما -: "أَنَّ عُمَرَ سَأَلَ رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - عَنْ الغُسْلِ مِنْ الجَنَابَةِ، فَقَالَ: يَبْدَأُ فَيُفْرِغُ عَلَى يدهِ اليُمْنَى مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، ثُمَّ يُدْخِلُ يَدَهُ اليُمْنَى فِي الإِنَاءِ, ثُمّ فَيَصُبُّ بِهَا عَلى


(١) أخرجه البخاري رقم (٢٦٥)، ومسلم رقم (٣١٧)، وأبو داود رقم (٢٤٥)، والترمذي رقم (١٠٣)، والنسائي (١/ ٢٠٠)، وابن ماجه رقم (٥٧٣).
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وهو حديث صحيح، والله أعلم.
(٢) في "صحيحه" رقم (٣٨/ ٣١٧).
(٣) (٧/ ٢٨٥ - ٢٨٩).
(٤) في "المخطوط": العاشر، وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>