للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

- وفي رواية: فَلمَّا قَضَى الصَّلاةَ قَالَ: "إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ، وإِنِّي كُنْتُ جُنُبًا". أخرجه أبو داود (١). [صحيح]

"وفي رواية" أي: لأبي بكرة.

قال في أولها: "فكبر" ثم قال في آخرها: "فلما قضى الصلاة قال: إنما أنا بشر، وإني كنت جنباً" فعلى هذه الرواية قوله: "فصلى" ظاهر أنه أتى بالصلاة كلها ومثله عبارة ابن الأثير (٢).

"فأومى بيده أن مكانكم، ثم جاء من بيته ورأسه" أي: شعر رأسه.

"يقطر" بضم الطاء، يسيل من ماء غسله.

قوله: "أخرجه أبو داود".

قلت: وبين رجال كل رواية في سننه.

[السابع والثلاثون] (٣): حديث (سليمان بن يسار):

٣٧ - وعن سليمان بن يسار: أَنَّ عُمَرَ - رضي الله عنه - صَلَّى بِالنَّاسِ الصُّبْحَ، ثُمَّ غَدَا إِلَى أَرْضِهِ بِالجُرْفِ، فَوَجَدَ فِي ثَوْبِهِ احْتَلاَماً. فَقَالَ: إِنَّا لمَّا أَصَبْنَا الوَدَكَ لانَتِ العُرُوقُ. فَاغْتَسَلَ وَغَسَلَ الاحْتِلَامَ مِنْ ثَوْبِهِ، وَعَادَ لِصَلاَتِهِ (٤). [موقوف ضعيف]

"أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - صلى بالناس الصبح، ثم غدا" بعد صلاته.

"إلى أرضه بالجُرف" تقدم ضبطها، وبيان مكانها من المدينة.

"فوجد في ثوبه احتلاماً" أي: منيّاً.


(١) في "السنن" (٢٣٤) وهو حديث صحيح.
(٢) في "الجامع" (٧/ ٣١٦).
(٣) في "المخطوط" السادس والثلاثون، وهو خطأ.
(٤) أخرجه مالك في "الموطأ" (١/ ٤٩ رقم ٨٢) وهو أثر موقوف ضعيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>