وقال الترمذي: حديث حسن. قلت: فيه عنعنة الحسن، ولكن له شواهد تقويه من حديث أنس، وأبي سعيد الخدري، وأبي هريرة، وجابر، وعبد الرحمن بن سمرة، وابن عباس. انظرها في "نصب الراية" (١/ ٩١ - ٩٣). وخلاصة القول: أن الحديث حسن بمجموع طرقه. (١) قال الأزهري: "فبها ونعمت" معناه فبالسنة أخذ ونعمت السنة، قاله الأصمعي، وحكاه الخطابي أيضاً، وقال: "إنها" ظهرت تاء التأنيث لإضمار السنة، وقال غيره: ونعمت الخصلة, وقال أبو حامد الشاركي: ونعمت الرخصة، قال: لأن السنة الغسل، وقال بعضهم: معناه فبالفريضة أخذ، ونعمت الفريضة. "التلخيص" (٢/ ١٣٥)، و"معالم السنن" (١/ ٢٥١ - مع السنن). (٢) في "الفتح" (٢/ ٣٦٢). (٣) في "السنن" رقم (١٠٩١) بسند ضعيف.