للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"فدعا لي" زاد البزار (١): "بدعوات ما أحب أن لي بها حمر النعم وسودها"، وعند الطيالسي (٢): "ما أحب أن لي بها الدنيا" وعند البيهقي (٣): "ما يسرني أن لي ما على الأرض من شيء".

قوله: "أخرجه أبو داود والترمذي".

قلت: وناجية بن كعب توقف فيه ابن حبان والدارقطني (٤)، وفي "التقريب" (٥) أنه ثقة.

الخامس: حديث (عائشة - رضي الله عنها -):

٥ - وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، يُغْتَسَلُ مِنْ أَرْبَعَةٍ: مِنَ الجَنَابَةِ, وَلِلْجُمُعَةِ، وَمَنَ الحِجَامَةِ، وَمِنْ غُسْلِ المَيِّتِ. أخرجه أبو داود (٦). [ضعيف]


(١) في "مسند البزار البحر الزخار" (٢/ ٢٠٧ رقم ٥٩٢).
(٢) في "السنن الكبرى" (١/ ٢٩٩).
(٣) في "سننه" (١/ ٣٤٠).
(٤) ذكره الحافظ في "التلخيص" (٢/ ٢٣٤).
(٥) (٢/ ٢٩٤ رقم ٦).
(٦) في "السنن" رقم (٣١٦٠).
وأخرجه أحمد (٦/ ١٥٢)، والدارقطني في "السنن" (١/ ١١٣ رقم ٨) وقال مصعب بن شيبة: ليس بالقوي ولا الحافظ.
وأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" (١/ ٢٩٩)، وابن خزيمة رقم (٢٥٦).
قال الحافظ: في "النكت الظراف" (١١/ ٤٣٩): - بذيل تحفة الأشراف - عقب هذا الحديث ما يلي: قلت: نقل ابن أبي حاتم عن أبي زرعة أنه قال: لا يصح هذا. قلت له: يروى عن عائشة من غير حديث مصعب؟ قال: لا. اهـ.
وهو حديث ضعيف.
ومصعب بن شيبة بن جبير بن شيبة بن عثمان العبدري المكي الحجبي. =

<<  <  ج: ص:  >  >>