للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "أخرجه الستة وهذا لفظ الشيخين".

"وفي رواية أبي داود" عن عائشة.

"في فوح" (١) يريد: فور إلاّ أنه بحاء مهملة عوض الراء يأتي تفسيره.

- وفي رواية النسائي (٢) عن جميع بن عمير قال: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ - رضي الله عنها - مَعَ أُمِّي وَخَالَتِي، فَسَأَلَتَاهَا: كَيْفَ كَانَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يصنَعُ إِذَا حَاضَتْ إِحْدَاكُنَّ؟ قَالَتْ: كَانَ يَأْمُرُنَا إِذَا حَاضَتْ إِحْدَانَا أَنْ تَأَتَزِرَ بِإِزَارٍ وَاسِعٍ، ثُمَّ يَلْتَزِمُ صَدْرَهَا وَثَدْيَيْهَا.

"وفي رواية النسائي" عن عائشة.

(عن جميع) بالجيم مصغر (ابن عمير) كذلك وهو التيمي أبو الأسود الكوفي، صدوق، يخطئ ويتشيع، قاله في "التقريب" (٣).

"قال: دخلت على عائشة - رضي الله عنها - مع أمي وخالتي فسألتاها: كيف كان النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يصنع إذا حاضت إحداكن؟ " وأراد - صلى الله عليه وسلم - الاستمتاع منها.

"قالت: كان يأمرنا إذا حاضت إحدانا" أي: عند إرادته مباشرتها.

"أن تأتزر بإزار واسع، ثم يلتزم صدرها وثدييها" تثنية ثدي وهو المعروف.

- وعند مالك (٤): أَنَّ عُبَيْدَ الله بْنَ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ أَرْسَلَ إِلَى عَائِشَةَ يَسْأَلُهَا: هَلْ يُبَاشِرُ الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ؟ فَقَالَتْ: لِتَشُدَّ إِزَارَهَا عَلَى أَسْفَلِهَا، ثُمَّ يُبَاشِرُهَا إِنْ شَاءَ. [موقوف صحيح]


(١) انظر: "فتح الباري" (١/ ٤٠٤)، "معالم السنن" (١/ ١٨٥ - مع السنن).
(٢) في "السنن" (١/ ١٨٥).
(٣) (١/ ١٣٣ رقم ١١١).
(٤) في "الموطأ" (١/ ٥٨ رقم ٩٥) وهو أثر موقوف صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>