للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: "البحرين".

قيل: هما بحر الأردن وبحر القلزم، وذلك عن ابن عباس (١) - رضي الله عنهما -.

وقيل (٢): مجمع البحرين: ملتقى بحري فارس والروم مما يلي المشرق.

قوله: "في مكتل (٣) ".

بكسر الميم وفتح التاء الزنبيل، ويقال له: القفة.

قوله: "فرقد موسى".

أي: عند ساحل البحر يقال: هنالك عين الحياة لما أصاب ماءها الحوت حيي وأنسل.

قوله: "وفتاه".

أي: يوشع بن نون كما صرح، ونون منصرف [٣٦٥/ ب] مثل: نوح، وهو يرد قول من قال: هو عبد لموسى.

قوله: "مثل الطاق" (٤).

هو عقد البناء، وجمعه طيقان، وهو ما عقد أعلاه من البناء، وبقي ما تحته خالياً.


= ذلك به، لكن هنا في العتب أظهر ما فيه أن يرجع إلى الكلام والتعنيف له والمؤاخذة بذلك على قوله، كما جاء مفسراً في الحديث.
وقال أبو موسى المديني في "المجموع المغيث" (٢/ ٤٠٠): وفي حديث أبي في ذكر موسى حين سئل: أي الناس أعلم؟ قال: أنا، "فعتب الله عليه" العتب: أدنى الغضب.
وقال الحافظ في "الفتح" (١/ ٢١٩): والعتب من الله تعالى محمولٌ على ما يليق به لا على معناه العرفي في الآدميين كنظائره.
(١) انظر: "الدر المنثور" (٥/ ٤٢٢).
(٢) أخرجه ابن جرير في "جامع البيان" (٥/ ٣٠٨ - ٣١٠) عن قتادة ومجاهد.
(٣) انظر: "النهاية في غريب الحديث" (١/ ٥٢٣).
(٤) انظر: "القاموس المحيط" (ص ١١٦٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>