قال المؤلف رحمه الله تعالى:[فهذه إن تركها عمداً بطلت صلاته، وإن تركها سهواً سجد لها].
وهو الحق: فإنه لو تركها عمداً بطلت الصلاة، ومن المعلوم أن الرسول ما يتعمد الترك، فإن تركها سهواً جبرها بسجدتي السهو.
أما الأركان: فإنها لا تسقط سهواً ولا جهلاً ولا عمداً، هذا الفرق بينهما.
وأما السنة: فإذا تركها سهواً أو عمداً فلا يؤثر ولا يجبرها بالسجود، وإن سجد في ترك المستحب فلا بأس.
قال المؤلف رحمه الله تعالى:[وما عدا هذا فسنن لا تبطل الصلاة بعمدها ولا يجب السجود لسهوها].
مثل الزيادة على التسبيحة في الركوع والسجود، والزيادة على قول: رب اغفر لي، والاستفتاح، ورفع اليدين أيضاً عند تكبيرة الإحرام، والركوع والرفع منه، والقيام بعد التشهد الأول والتورك، فهذه كلها مستحبات.