قال المؤلف رحمه الله تعالى:[ولا تحل لآل محمد صلى الله عليه وسلم وهم بنو هاشم ومواليهم].
بنو هاشم ومواليهم، وقيل: بنو هاشم وبنو المطلب؛ لقول النبي صلى الله عليه عليه وسلم:(لا تحل الصدقة لمحمد ولا لآل محمد)؛ لأن بني المطلب لم يفارقوا بني هاشم في جاهلية ولا إسلام، والحكمة في ذلك أنها أوساخ الناس، قال صلى الله عليه وسلم:(الصدقة لا تحل لمحمد ولا لآل محمد) وفي اللفظ الآخر: (إنها أوساخ الناس) لكن الله عوضهم بالخمس من الغنيمة تكرمة للنبي صلى الله عليه وسلم وآله.
وأما حديث أنه تصدق على بريرة فأخذته، فهي جاز لها أخذ الصدقة؛ لأنها مولاة لـ عائشة، وعائشة ليست من بني هاشم.