قال المؤلف رحمه الله تعالى:[ووقتها من ارتفاع الشمس قيد رمح إلى الزوال، والسنة فعلها في الصحراء].
هذا هي السنة، فصلاة العيد تكون في الصحراء خارج البلد، كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يصليها، فصلاة العيدين والاستسقاء لا تصلى في الجوامع، وإنما تصلى خارج البلد، إلا في المسجد الحرام فإنها تصلى في المسجد الحرام، وما عداه فإنها تصلى خارج البلد، حتى في المدينة كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يصلي العيد في مسجده عليه الصلاة والسلام، وإنما يصلى في صحراء قريباً من البلد، لكن إذا اتسعت البلد وشق على الناس الصلاة فتسوى مصليات متعددة، أو كان هناك مطر في يوم العيد فلا بأس بالصلاة في الجوامع، وإلا فالسنة صلاتها في صحراء قريبة من البلد.