للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عليكم بدارى فاهدموها؛ فإنها «١» ... تراث كريم لا يخاف العواقبا «٢»

إذا همّ ألقى بين عينيه عزمه ... ونكّب عن ذكر العواقب جانبا

ولم يستشر في رأيه غير نفسه ... ولم يرض إلا قائم السيف صاحبا

سأغسل عنى العار بالسيف جالبا ... علىّ قضاء الله ما كان جالبا

ويصغرفى عينى تلادى إذا انثنت ... يمينى بإدراك الذى كنت طالبا

وكان سعد من مردة العرب وشياطين الإنس، وفيه يقول الشاعر:

وكيف يفيق الدهر سعد بن ناشب ... وشيطانه عند الأهلّة يصرع

كتب مروان بن محمد الجعدىّ إلى عبد الله بن علىّ يسأله حفظ حرمه، فقال له: الحقّ لنا في دمك، وعلينا في حرمك.

وقال الرشيد لإسماعيل بن صبيح: إياك والدالّة «٣» فإنها تفسد الحرمة، ومنها أتى البرامكة.

وقال المأمون: الملوك تحتمل كلّ شىء إلّا ثلاثا: إفشاء السر، والقدح فى الملك، والتعرض للحرم.

المعتصم إذا نصر الهوى بطل الرّأى.

المنتصر- لذّة العفو أطيب من لذّة التّشفّى؛ وذلك أن لذة العفو يلحقها حمد العاقبة، ولذّة التشفى يلحقها ذمّ الندم.

<<  <  ج: ص:  >  >>