فقال ابن مناذر: أو شعر هذا؟ فقال أبو حيّة: ما في شعرى عيب، غير أنك تسمعه.
وفي هذه القصيدة يقول أبو حية:
ولما أبت إلا التواء بودّها ... وتكديرها الشّرب الذى كان صافيا
شربت برنق من هواها مكدّر ... وكيف يعاف الرّنق من كان صاديا «١»
وقد قال عمرو بن قميئة «٢» فى معنى قول أبى حية:
كانت قناتى لا تلين لغامز ... فألانها الإصباح والإمساء
ودعوت ربى في السلامة جاهدا ... ليصحّنى فإذا السّلامة داء
وقال النّمر بن تولب «٣» :
يودّ الفتى طول السلامة والبقا ... فكيف يرى طول السلامة يفعل
يعود الفتى من بعد حسن وصحة ... ينوء إذا رام القيام ويحمل «٤»
وقد روى في الحديث الشريف: «كفى بالسلامة داء» .
وقد أحسن حميد بن ثور في قوله:
أرى بصرى قد رابنى بعد صحة ... وحسبك داء أن تصحّ وتسلما
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute