ويقال: بل قالها في على بن الحسين اللّعين المنقرى، وسمى اللعين لأن عمر سمعه ينشد شعرا والناس يصلّون، فقال: من هذا اللعين؟ فعلق به هذا الاسم «١» وليقله من شاء، فقد أحسن ما شاد وأجاد وزاد «٢» .
وقال ذو الرمة في بلال بن أبى بردة بن أبى موسى الأشعرى:
من آل أبى موسى ترى الناس حوله ... كأنهم الكروان عاينّ بازيا «٣»
فما يعرفون الضّحك إلّا تبسّما ... ولا ينبسون القول إلا تناجيا «٤»
وما الفحش منه يرهبون، ولا الخنا ... عليه، ولكن هيبة هي ماهيا