الشيخ: يكون أنفع، وإذا كان بالعكس فالدية أنفع؛ لأنها تنفع بيت المال.
يقول المؤلف: (إن اعترف بالرق مع سبق مُنَافٍ) أيش معناها؟
طالب: اعترف بالرق مع سبق مُنَافٍ.
الشيخ: من الذي اعترف؟
الطالب: اللقيط.
الشيخ: اللقيط، (بالرق) أي بأنه؟
الطالب: عبد فلان. (مع سبق مُنَافٍ) يعني: مع سبق ( ... ).
الشيخ: يكذبه.
والسبق المنافي هل له ضابط؟
الطالب: هو التصرف الذي لا يصح من العبد.
الشيخ: هو التصرف الذي لا يصح إلا من حر.
لو قال: إنه كافر؟
طالب: لا يقبل.
الشيخ: لا يقبل، هو يقول: إنه كافر؟
الطالب: لا يقبل.
الشيخ: ليش؟
الطالب: لأن الأصل الإسلام.
الشيخ: إذا لم يقبل ما الذي يترتب على هذا؟
الطالب: يترتب على هذا أن يكون مسلمًا.
الشيخ: لكن يقول: إنه كافر الآن؟
الطالب: المولود يولد على الفطرة.
الشيخ: إي، لكن هو يقول: إنه كافر؟
الطالب: اللقيط؟
الشيخ: إي نعم، لقيط كبر صار خمسة عشر سنة.
الطالب: لا يُقْبَل.
الشيخ: إي، ولكن وماذا يترتب على القول: لا يُقْبَل؟
الطالب: يترتب على هذا أن يكون مسلمًا، وإلا يكون مرتدًا.
الشيخ: إي صح؛ يعني: إذا أصر على أنه كافر صار مرتدًا؛ لا نقبل منه إلا الإسلام أو القتل.
يقول المؤلف: (أنه إذا ادعاه مسلم قُبِلَ) إذا ادعاه أنه ابنه يقبل ولو بعد موت اللقيط، (لو) هذه إشارة إلى أيش؟
طالب: إلى خلاف.
الشيخ: إلى خلاف. ما هو الخلاف؟
الطالب: القول الثاني في المسألة إذا كان هناك تهمة فإنه لا يُقْبَل.
الشيخ: نعم، إذا كان هناك تهمة؛ بأن أثرى هذا اللقيط وصار غنيًّا، وكان الذي ادعاه فقيرًا ولم يكن يدعيه قبل ذلك -يعني حياتَه ما كان يدعيه- فإنه لا يُقْبَل.
القافة جمع؟
طالب: جمع (قائف).
الشيخ: جمع (قائف).
الطالب: وهو الذي يعرف الأنساب والأشكال.
الشيخ: الذي يعرف الأنساب؟
الطالب: يعرف الأنساب بالشبه.
الشيخ: بالشبه. هل قولهم معتبر؟
الطالب: نعم، قولهم معتبر.
الشيخ: ما الدليل؟