الشيخ: هو أصلًا ما يتبين تمام الملك إلا بالقبض، لكن إذا قبض تبين أن الملك من العقد.
طالب: مسألة وهب الشاة في العرس ( ... )؟
الشيخ: أيش؟
الطالب: إذا كان عرف الناس.
الشيخ: إي نعم.
الطالب: إن وهبتني اليوم شاة في عرسي أنا أهبك غدًا شاة في عرسك ( ... ).
الشيخ: لا، هذه عادة ما هي لازمة؛ يعني جرت العادة أن الذين يأتون بالغنم لمساعدة المتزوج أنه إذا حصل زواج عندهم يساعدهم هؤلاء، لكن ما هو شرط، ما تلزم؛ يعني ما هو لازم أني أرد عليه الهبة لكن جرت العادة، والناس الآن لا يمكن ألا يساعد؛ لأنه يرى أن هذا عيب عندهم.
طالب: إذا قال الواهب للموهوب له: وهبتك كذا؛ ساعة أو ما أشبه ذلك، ثم رجع عن قوله ( ... )؟
الشيخ: لا، ما هو بوجيه؛ لأنه ما دام أن الشرع أذن لي في هذا ما ( ... ).
طالب: وهبه وسكت، ثم بعد ذلك قال: وهبتك ( ... )؟
الشيخ: هو إذا كان لم يسلمها ما هي مشكلة، إذا سلمها عاد ما يقبل إلا إذا دلت القرينة على هذا، ربما يكون -مثلًا- الواهب فقيرًا والموهوب له غنيًّا أو أميرًا، المهم معروف ما أحد يهبه إلا يريد أن يقابل، فيعمل بهذه القرينة.
طالب: ( ... ) في مرض الموت المخوف، ثم هلك الواهب؟
الشيخ: ما يمكن، بعد أن يقبضها الموهوب له لا يمكن الرجوع إلا في مسائل ستأتينا إن شاء الله.
طالب: فلو تأخر إلى ( ... )؟
الشيخ: كيف تأخر؟
طالب: أذن له بأخذها ولكن لم يأخذها إلا عند مرضه الذي توفي فيه.
الشيخ: أبدًا، هو ما دام أنه ما قبضها فللواهب الرجوع، وإذا قبضها فليس له الرجوع إلا في مسائل ستأتي إن شاء الله.
طالب: شيخ، ( ... ) مسجد طين، لما قاموا بأعمال ( ... ).
الشيخ: مسجد طين؟
الطالب: مسجد طين.
الشيخ: معمول يعني؟
الطالب: معمول.
الشيخ: طيب.
الطالب: ( ... ).
الشيخ: هدموه؟
الطالب: ( ... ) نبني مع البناء المسجد باللبن.
الشيخ: نهدم المسجد؟
الطالب: لا، مسجد الطين قائم.
الشيخ: طيب.
الطالب: وبنوا بجانبه المسجد باللبن؛ يعني بعيد عنه.