الشيخ: قدِّم المتأخِّر ولَّا أخِّر المتقدم.
الطالب: كثير الصف، نصف الصف قدام شوي، ونصف الصف ورا شوي.
طالب آخر: ( ... ).
الشيخ: على كل حال ..
طالب: كثير تقع.
الشيخ: ويش بدك؟ ! تبغي أقول لك: ( ... )؟ !
طالب: لا، ويش أسوِّي أكون مع هؤلاء أو مع هؤلاء؟
الشيخ: اقتدِ بالذي يلي الإمام، مثلًا إذا كنت من اليمين شوف اللي على اليسار، اقتدِ باليسار، إذا كنت في يسار الصف اقتدِ بالذي عن يمينك؛ لأن أصل مبتدأ الصف ما هو من آخره، مبتدأ الصف مما يلي الإمام.
طالب: شيخ، قلنا: إذا أسبغ الوضوء وخرج إلى المسجد كان له بكل خطوة أن يُرفع له بها درجة، قد لا يتوضأ الإنسان في البيت مثلًا كأن يكون في المسجد دورة مياه، فهل يُحرم هذا الأجر؟
الشيخ: والله ظاهر الحديث أنه يُحرم؛ لأن هناك فرقًا بين من يخرج من بيته متهيئًا للصلاة قاصدًا لها وبين إنسان يأتي إلى المسجد غير متهيئ للصلاة. نشوف الجانب هذا.
طالب: بالنسبة لألفاظ تسوية الصفوف يا شيخ .. ( ... )
الشيخ: ( ... ).
***
طالب: بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.
قال المؤلف رحمه الله تعالى:
[باب صفة الصلاة]
يسن القيام عند (قد) من إقامتها وتسوية الصف ويقول: الله أكبر رافعًا يديه مضمومتي الأصابع، ممدودة حذو منكبيه كالسجود، ويُسمِع الإمامُ من خلفه كقراءته في أولتي غير الظهرين، وغيرُه نفسَهُ، ثم يقبض كوع ..
الشيخ: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
لماذا يذكر الفقهاء -رحمهم الله- صفة الصلاة والحج والوضوء، وما أشبه ذلك؟
طالب: ( ... ).
الشيخ: يقول: لماذا يذكرونها؟ وهل هناك حاجة إلى ذكرها؟
طالب: لأنه يشترط المتابعة.
الشيخ: لأن من شرط صحة العبادة.
طالب: المتابعة.
الشيخ: المتابعة، وهل هناك شرط آخر؟
الطالب: الإخلاص.
الشيخ: الإخلاص، من الذي يتكلم عن الإخلاص؟
الطالب: أهل العقيدة.