للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: على كل حال، يجيك بعض أناس آخرين، يقولون: هذا دين جديد، نحن وجدنا العلماء كلهم قبلك يمدون، ( ... )، لكن أنا أقول: والله العوام إذا بُيِّن لهم الحق نقول: يا جماعة، لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة، فإذا كان الرسول يفعل هذا فعلى العين والرأس، اثبتوا لنا ذلك، ولكم علينا أن نقوله من أول صلاة نصليها بعد أن يثبت عندنا، حينئذٍ يسكتون؛ لأن العامي إذا بين له الحق وُضِّح ..

طالب: ذكر النووي أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يمد التكبير عند جلسة الاستراحة، يعني الدليل؟

الشيخ: من اللي قال؟

طالب: النووي.

الشيخ: النووي، كم بينه وبين الرسول صلى الله عليه وسلم؟

طالب: يعني قصدي الدليل.

الشيخ: أقول: كم بينه وبين الرسول، أسألك؟

طالب: ( ... ).

الشيخ: طيب الإسناد منقطع ولَّا متصل؟

الطالب: فيما يبدو أنه منقطع.

الشيخ: خلِّ يثبت هذا بإسناد إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وجزاك الله خيرًا، بيِّن لنا هذا.

طالب: أحسن الله إليك، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: «لَا تَقُومُوا حَتَّى تَرَوْنِي» (٥)، ما ( ... ) على أنهم يقوموا إذا رأوا يعني مفهوم المخالفة، أن السنة أن يقوموا للصلاة إذا رأوا الإمام.

الشيخ: إي نعم، وهكذا كثير من العلماء قالوا: السنة إذا رأوا الإمام قاموا من أجل ألا يعيقوه بعد الإقامة؛ يعني بعد الإقامة إذا اشتغل الإمام بتسوية الصفوف؛ يعني يتأخر، لكن إذا قاموا وسووا صفوفهم قبل أن تُقام الصلاة؛ يعني كان هذا طيبًا، وهذا يدل على أن الإنسان يقوم إذا رأى الإمام وإن لم يصل إلى (قد قامت الصلاة).

طالب: والأرجح يا شيخ؟ وهذا الموضوع أقربها يعني للمعنى وللنص؟

الشيخ: هذا جيد.

طالب

: بالنسبة للتكبير، الأربعة مواضع ما قيل عليها زيادة فيه بعض العلماء ..

الشيخ: سيأتينا -إن شاء الله- في تكبيرة الجنازة.

طالب: لا، أنا أقصد في جميع حركات الصلاة، الانتقال من حركة إلى حركة ..

<<  <  ج: ص:  >  >>