للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الشيخ: لا بد من تسمية الكل إذا أردنا أن نطبق مقال الفقهاء تسميته في العقد؛ لأنه ربما يموت أو يطلق، أو تفسخ هي، ونرجع إلى المهر فيكون فيه اختلاف.

الطالب: شيخ، وجوبًا هذا يعني ..

الشيخ: لا، ما هو مرَّ علينا أمس.

الطالب: يسن تسميته.

الشيخ: تسمية سنة، لكن كونه على صداق ريال والصداق كثير، غلط هذا، افرض مثلًا أنه طلقها قبل الدخول، وقال: أعطني كل اللي دفعت ( ... ) نصف ريال ما هو هكذا؟ أسألك؟

طالب: ما فهمت.

الشيخ: إذا قال: زوجتك بنتي على صداق ريال، وقد دفع له غرفة نوم وأشياء كثيرة تساوي خمسين ألفًا مثلًا وهو قال: زوجتك على صداق ريال، ثم طلقها قبل الدخول، إذا طلق قبل الدخول كم تستحق المرأة؟

الطالب: نصف.

الشيخ: نصف، كم يعطيها على هذا؟

الطالب: نصف ريال.

الشيخ: والباقي؟

الطالب: يأخذه.

الشيخ: يأخذه، رد عليها، مشكلة.

الطالب: طيب شيخ، إذن نقول: إما تسمي الكل أو تترك كله.

الشيخ: إي نعم.

طالب: طيب يا شيخ، إن أصدقها وكان الصداق مؤجلًا، ثم حدثت الفرقة قبل حلول الأجل، هل تطالبه؟

الشيخ: لا، يبقى على أجله.

الشيخ: نعم، أي هذا صداق، ويمكن بعض الناس بيتزوج ها اليومين ولا شيء.

الطالب: ظاهر المتن له نقود معددة ولا .. ؟

الشيخ: لا، يقال مثلًا: لو أن امرأة تزوجت وهي مثل هذه المرأة، في سنها، وجمالها، وحسبها، ومالها، كم يكون مهرها؟ قال: مهر مثل هذه عشرة آلاف، امرأة أخرى كبيرة السن، ثيب، مُشوَّهة، ما لها حسب، ولا لها مال، كم مهرها؟ بالنسبة لها كم يصير؟

كم قلنا: هي الأولى، عشرة، هذه ألف، فمهر المثل معناه مهر امرأة تساويها في الجمال والشباب والعلم والمال والحسب، هذا معناه.

طالب: إذا اشترط عدم الطلاق؟

الشيخ: يعني ما يطلقها أبدًا، ما هو بصحيح ها الشرط هذا، هذا الشرط فاسد.

طالب: قول النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بردة: «لَنْ تُجْزِئَ بَعْدَكَ» (١). كيف يستخرج معنى الحالية؟ كيف يعني يستخرج من اللفظ؟

<<  <  ج: ص:  >  >>