للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الطالب: يعني في خلال ثلاثة أشهر يجوز لها الرجعة؟

الشيخ: نعم.

طالب: إذا كانت ( ... ) الحمل لأكثر من ( ... ).

الشيخ: كم ولد؟

الطالب: اثنان.

الشيخ: اثنان.

الطالب: ( ... ) بوضع الحمل الأول ولا الجميع، الثاني؟

الشيخ: يعني تنتهي العدة بوضع الأول أو الثاني؟

الطالب: نعم.

الشيخ: اقرأ القرآن: {وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ}.

الطالب: أجلهن.

الشيخ: {أَجَلُهُنَّ} بالضم.

الطالب: {أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ} [الطلاق: ٤].

الشيخ: طيب، وإذا وضعت واحدًا من اثنين وضعت أيش؟

الطالب: واحدًا فقط.

الشيخ: بعض حملها.

الطالب: إي نعم.

الشيخ: والله عز وجل يقول: {أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ}، الجواب معلوم الآن ولَّا غير معلوم؟

الطالب: معلوم.

الشيخ: طيب، نعم.

طالب: شيخ، بالنسبة للإجماع إذا خالف الظاهرية، هل يعتد بخلافهم؟

الشيخ: الظاهرية يعتد بخلافهم؟ ! أنت تسأل: هل الظاهرية يُعتدُّ بخلافهم؟

الطالب: الإجماع يا شيخ، يعني ( ... ) ولا يُعتدُّ بخلاف الظاهرية مثلًا؟

الشيخ: إي.

الطالب: هو إجماع، ولا يعتد بخلاف الظاهرية.

الشيخ: أرأيت أهل الرأي هل يعتد بالإجماع من دونهم؟ أهل الرأي من هم؟

طالب: ( ... ).

الشيخ: لا، أصحاب أبي حنيفة. إذا رأيت في كتب الفقهاء: قاله أهل الرأي، يعني أصحاب أبي حنيفة. هل يُعتدُّ بهم في الإجماع؟ أجبني؟

طالب: لا يا شيخ.

الشيخ: الظاهرية أسأد بموافقة الصواب من أهل الرأي، وانظر كلام ابن القيم رحمه الله في إعلام الموقعين تجد العجب العجاب. الظاهرية لولا شطحات لهم لكانوا أسأد بالدليل من كثير من الفقهاء، وكيف لا نعتد برأيهم في الإجماع؟ ولا يمكن إجماع مع مخالفة الظاهرية، اللهم إلا أن يكون قولًا شاذًّا من أقوال الظاهرية، هذا شيء ثان.

<<  <  ج: ص:  >  >>