ثم قال المؤلف رحمه الله:(كتاب الظهار)، قال:(وهو محرم)، ثم ذكر تعريفه، الظهار تعريفه أن يشبه الرجل امرأته بمن تحرم عليه تحريمًا مؤبدًا، هذا تعريفه، أن يشبه الرجل زوجته بمن تحرم عليه تحريمًا مؤبدًا، فهمتم التعريف؟ طيب إذا قال لها: أنت كأمي فهو؟
طلبة: ظهار.
الشيخ: ظهار. أنت كابنة عمي؟
طلبة: ليس ظهارًا.
الشيخ: ليش؟
طلبة: لأنها تحل له.
الشيخ: يا إخوان، الله يهديكم، اللهم اهدهم، بنت عمي الآن حرام علي.
طالب: مؤقت.
الشيخ: مؤقت.
طلبة:( ... ).
الشيخ: غلط ولا مؤقتًا، هي حلال له، طيب أنت علي كأختك؟
طالب: محرم.
طالب آخر: ظهار.
الشيخ: نعم.
طلبة: ظهار.
الشيخ: ظهار؟
طلبة: نعم.
الشيخ: خطأ؛ لأن أختها ليست حرامًا عليه.
طلبة:( ... ).
الشيخ: لا كأختك.
طلبة:( ... ).
الشيخ: السؤال اللي أنا قلت لكم: أنت علي كأختك؟
طالب: ليس بظهار.
الشيخ: ظهار ولا غير ظهار؟
طلبة: ليس ظهارًا.
الشيخ: ليس ظهارًا؛ لأن أختها غير حرام عليه، المحرم أن يجمع بينها وبينها، أما أختها فليست حرامًا، لو ماتت الأخت هذه أو طلقت طلاقًا بائنًا بينونة كبرى حلت له. طيب أنت علي كالذئب؟
طلبة: ليس ظهار.
الشيخ: ليش؟
طلبة: ليس ظهارًا.
الشيخ: لماذا؟
طلبة:( ... ).
الشيخ: نعم، الذئب ليس مما يباح أبدًا أصلًا، ليس من جنس الإنسان والله يقول:{وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا}[الروم: ٢١] من أنفسكم، الذئب ليس من أنفسنا، إذن أن يشبه زوجته بمن؟ أي بامرأة تحرم عليه تحريمًا مؤبدًا، وأصله -أي أصل الظهار- من قولهم في صيغته: أنت علي كظهر أمي، هذه الصيغة عند العرب: أنت علي كظهر أمي، فلذلك سمي أيش؟
طلبة: ظهارًا.
الشيخ: ظهارًا. إذا قال: أنت علي كأمي في المودة والاحترام والتبجيل؟
طلبة: ليس ظهارًا.
الشيخ: ليس ظهارًا، نعم لأنه ما حرمها. إذا قال: أنت أمي بس؟