للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الطالب: وإن كان المقصود بها التروح بين القدمين في الصلاة فله أن يتروح بين القدم الأولى والثانية، ولكن لا يقدم الأولى على الأخرى.

الشيخ: إي، ولا يكثر.

الطالب: ولا يكثر.

الشيخ: ومراد المؤلف الأول، تروحه يعني معناه استعمال المروحة.

طيب التخصر، حكمه؟

طالب: مكروه.

الشيخ: وما معناه؟

الطالب: معناه أن يضع الإنسان يده على ما ضاق من بطنه.

الشيخ: على خاصرته. الدليل؟

طالب: أنه كما جاء في الحديث عن عائشة أنه من فعل اليهود (٨)، تشبه باليهود.

الشيخ: لكن الدليل؟ هذه العلة والحكمة.

الطالب: الدليل أنه نهى عن التخصر في الصلاة.

الشيخ: يكره فرقعة الأصابع، ما معنى فرقعة الأصابع، ويش معنى فرقعة الأصابع؟

الطالب: غمزها حتى يخرج منها صوت.

الشيخ: غمزها حتى يحصل منها صوت، لماذا كره؟

الطالب: لأن فيه الانشغال، ولأن فيه حركة خارجة عن الصلاة، دخيلة على الصلاة حركة مكروهة.

الشيخ: وربما يكون فيه تشويش على من حوله إن كان يصلي مع الجماعة.

حكم التشبيك في الصلاة، تشبيك الأصابع؟

طالب: يكره كذلك، من العبث.

الشيخ: لأنه من العبث الموجب لعدم حضور القلب، ولأنه نهي أن يشبك الإنسان بين يديه إذا كان قاصدًا للصلاة، فكيف بالصلاة نفسها.

حكم الصلاة وهو حاقن؟

طالب: حكم الصلاة وهو حاقن مكروهة.

الشيخ: ما معنى حاقن؟

الطالب: يعني يكون حابسًا للبول.

الشيخ: الدليل؟

الطالب: «لَا صَلَاةَ بِحَضْرَةِ طَعَامٍ، وَلَا وَهُوَ يُدَافِعُهُ الْأَخْبَثَانِ» (٧).

الشيخ: هل مجرد الإحساس بذلك يوجب الكراهة؟

طالب: يعني مجرد الإحساس لا، يعني إذا كان هو شغال ويدافع ..

الشيخ: أي هذا الذي يكره، أما مجرد الإحساس بذلك لأنه لا يشغل القلب.

هل تكره الصلاة بحضرة الطعام؟

طالب: الحديث السابق: «لَا صَلَاةَ بِحَضْرَةِ طَعَامٍ».

الشيخ: طيب اشترطوا ثلاثة شروط؟

الطالب: بأن يكون حاضر الطعام، ويكون قادرًا عليه حسًّا وشرعًا.

الشيخ: الثالث؟

الطالب: بحضرة الطعام.

<<  <  ج: ص:  >  >>