للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: بالقراءة أحسن؛ لأن القراءة -كما قلنا- ذِكْر مشروع في الصلاة، لكن الحركة غير مشروعة، إنما لو فُرض أنه لم يستحضر آية تُناسب المقام، عرفت؟ فله أن يتقدم إذا كان وراء الإمام، يتقدم وإذا كان النسيان لسجدة حصر ظهره؛ يعني اسجد.

طالب: إذا كبَّر نبهه بالكلام، لكن ظن أن اللي بجانبه سينبِّهه، ثم اللي بجانبه سينبهه، ثم إن تركوا ( ... ) كلهم ولَّا يتكلم هو، ولَّا يسكت، يسكت لينتظر هذا؟

الشيخ: ما فهمت!

الطالب: قلت: إذا جاز لشخص أن يتكلم إذا تكلم يعني ..

الشيخ: نحن سبَّحنا للإمام: سبحان الله! ما فهم، سبحان الله! سبحان الله! ما فهِم.

الطالب: إذا تكلم الشخص، إذا كان تكلموا كثيرًا.

الشيخ: تكلموا كلامًا؟

الطالب: كلام كثير، مجموعهم، هل ينتظرون أن واحدًا منهم يتكلم أو .. ؟

الشيخ: لا يتكلمون، إن تكلموا واضح أن ما لهم حق في هذا.

طالب: يا شيخ، بالنسبة للمسألة هذه، أليست المفارقة تكون أوْلى من إبطال الصلاة؟

الشيخ: لا؛ لأن هنا سوف يحفظ كل الصلاة؛ صلاة الجماعة كلهم.

طالب: لأنه ممكن يا شيخ يذكره بالقرآن مثلًا، إذا كان يذكره بالسجود يقول له: {وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ} مثلًا.

الشيخ: إي، لكن قد لا يستحضر الآية، أو يكون الغلط في شيء ما في مناسبة القرآن.

طالب: يا شيخ، بالنسبة لو يعني كانت الصلاة رباعية، وجلس الإمام في الثنائية، فسبَّح له جماعته ما فهم، ثم بعد ذلك سلَّم، هل يسلمون معه أم ينوون المفارقة ويُتم هو؟

الشيخ: لا، ينبهونه.

الطالب: بس ما فهم يعني يا شيخ؟

الشيخ: لا، يقولون: (قوموا لله قانتين) مثلًا حتى يفهم.

الطالب: يعني لو فرضنا مثلًا؟

الشيخ: لا، لازم ينبهونه.

طالب: يا شيخ، إذا دق التليفون أثناء الصلاة، هل يشرع رفع السماعة والتسبيح؟

الشيخ: إي نعم، هذا سؤال وجيه، ويش تقولون؟

طلبة: ذكرنا القراءة يا شيخ، هذا حصل، سأل عنها.

<<  <  ج: ص:  >  >>