للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: هو لا يَلْزم من النسيانِ عَدَمُ الخشوع، قد ينسى الإنسانُ وهو خاشعٌ، يعني ماشٍ مع الصلاة، مستحضرٌ للقراءةِ والركوعِ والسجودِ والأذكارِ كلها، وينسى.

الطالب: هذا يُشكِل يا شيخ، لو قلنا الخشوع ..

الشيخ: لا، ما يُشكِل، لا يلزمُ من النسيان عَدَمُ الخشوع.

طالب: إذا صلَّى الإمامُ خامسةً في رباعيةٍ، فنبَّهه من خَلْفه وهم متأكِّدون من خطأ الإمام، فهَلْ يُتِمُّون التشهدَ الأخيرَ أو يقومون من الصلاة؟

الشيخ: ما فهمتُ.

الطالب: في صلاةٍ رباعيةٍ صلَّى الإمامُ خامسةً.

الشيخ: يعني قام.

الطالب: نعم، فنبَّهوه وهُمْ متأكِّدونَ أنه على خطأٍ، فهَلْ يقومون من الصلاةِ يتركون الصلاةَ، أو يُتِمُّون التشهُّد لوحدهم ويسلِّمون؟

الشيخ: ويش تكون (يقومون من الصلاة)؟

الطالب: نعم، نحن قلنا: الآن إذا تأكدوا ..

الشيخ: يفارِقون إذا تأكَّدوا من زائدٍ.

الطالب: يعني يفارِقونه؟

الشيخ: إي.

الطالب: ولا يُتِمُّون صلاتهم؟

الشيخ: ينبِّهونه أوَّلًا، فإنْ رَجَع فالأمر واضحٌ، إنْ لَمْ يرجع فارَقوه.

الطالب: بدون أن يُتِمُّوا صلاتَهم، يعني ( ... ) يُتِمُّونَ التشهُّد.

الشيخ: لا، معنى المفارَقة أنك ما تثبت، ما تقوم معه، ليس معنى المفارقة أنك تنصرف من صلاتك، لا، معنى المفارَقة ألَّا تقوم معه، بل تتشهَّد وتُسَلِّم.

طالب: يا شيخ، أحسن الله إليكم يا شيخ، الآن في الوِتْر يا شيخ إذا نَوَى المصلِّي أن يصلِّي ركعةً واحدةً للوِتْر، فلمَّا دخل في الصلاة استحسن أن يصلِّي ثلاثًا، فتغييرُ النيَّة هل .. ؟

الشيخ: ما يضرُّ هذا.

الطالب: انتقل يعني ..

الشيخ: ما انتقلَ، هو يقول: في وِتْرٍ، ما هو إلا الكيفية فقط.

طالب: حين ذكَرْتَ في صلاة المسافر إذا صلى ثالثةً وبعدين قرر أنه ما يكمِّل يسجد للسهو؟

الشيخ: إذا قام ناسيًا؟

الطالب: إذا قام ناسيًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>