للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طلبة: لم يرجع.

الشيخ: لم يرجع. إذا غلب على ظنه صواب نفسه؟

طلبة: رجع إليها.

الشيخ: رجع إليها. إذا غلب على ظنه صواب قولهما؟

طلبة: رجع إليهما.

الشيخ: رجع إليهما. إذا تساوى عنده الأمران؟

طلبة: رجع إليهما.

الشيخ: رجع إليهما. إذا تيقن صوابهما؟

طلبة: رجع إليهما.

الشيخ: رجع إليهما. إذن هذه خمس حالات.

قال المؤلف: (إذا سبَّح به) هل المراد التسبيح أو التنبيه بأي وسيلة؟ التنبيه؛ يعني: لو نبَّهاه.

طالب: فإذا نبَّهاه إذا كانت بزيادة ..

الشيخ: بزيادة أو نقص، أقول: لو نبَّهاه بدون تسبيح.

طالب: ( ... ) تسبيح.

الشيخ: بالإشارة مثلًا، افرض واحد يصلي جنبه؛ يعني: اثنين يصلون جماعة، أو واحد عن يمينه وواحد عن يساره، فجلس كل واحد من ( ... ) قال له: قم، لكن ما قال: سبحان الله.

طالب: يعني: كل واحد يقومه لحاله؟

الشيخ: يعني: هل نقول: هذا التنبيه يغني عن التسبيح؟

الطالب: يغني.

الشيخ: يغني، طيب لماذا اختار المؤلف التعبير بالتسبيح؟

طالب: ( ... ) إذا كانوا مأمومين.

الشيخ: لا.

طالب: للحديث: «إِذَا نَابَ أَحَدَكُمْ شَيْءٌ فِي صَلَاةٍ فَلْيُسَبِّحِ الرِّجَالُ وَلْيُصَفِّقِ النِّسَاءُ» (١).

الشيخ: صحيح؟

الطلبة: صحيح.

الشيخ: إذن عبَّر بالتسبيح؛ لأنه جاء به الحديث، والمراد: التنبيه، ما تقولون فيمن تابع الإمام وترك تسبيح الثقتين؟

طالب: يجوز له ألَّا يتابع الإمام.

الشيخ: يعني: تابع الإمام، المهم أنه تابع الإمام؟

الطالب: لا يتابع الإمام.

الشيخ: لا يتابعه، كذا؟

طلبة: نعم.

الشيخ: لو تابعه هل تبطل صلاته؟

طالب: لا، ما تبطل.

الشيخ: ما تبطل، سواء كان عالمًا أو جاهلًا؟

الطالب: لا، إذا كان عالمًا تبطل صلاته.

الشيخ: إذا كان جاهلًا؟

طالب: إذا كان جاهلًا ما تبطل.

الشيخ: ما تبطل، صحيح يا جماعة؟

الطلبة: نعم.

الشيخ: إي نعم، إن كان جاهلًا فإنها لا تبطل، وإن كان عالمًا بطلت.

<<  <  ج: ص:  >  >>