للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: إي، هو لا بد، النية لا بد أن يمر الأقوال والأفعال على قلبه.

الطالب: كل الصلاة بنية.

الشيخ: لا بد أن يمر الأقوال والأفعال على قلبه، ينوي مثلًا أنه الآن كبِّر، ينوي قرأ الفاتحة، وهكذا، والذي قال هذا أبو هريرة رضي الله عنه.

الطالب: تعتبر قراءة يا شيخ؟

الشيخ: تعتبر، ما هي قراءة.

الطالب: لأنه قال: اقرأها في نفسك.

الشيخ: إي، هو يريد أن اقرأها في نفسك؛ يعني: لا تجهر بها.

طالب: شيخ، إذا كان على الجنب ووجهه ورجله إلى أين؟ يعني: رجله إلى أين يوجه؟

الشيخ: إذا كان على الجنب الأيمن فرجله بالنسبة لنا؛ يعني: في المنطقة هذه.

الطالب: إذا قام وجهه إلى ( ... )؟

الشيخ: لا، إذا كان على جنب فرجله إلى الجنوب.

طالب: هو قال -يا شيخ-: على الجنب على الاستلقاء.

الشيخ: إي، لا على الاستلقاء غير.

***

الطالب: ( ... ) على محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

قال المؤلف رحمه الله تعالى: فإن عجز أومأ بعينيه، فإن قدر وعجز في أثنائها انتقل للآخر، وإن قدر على قيام وقعود دون ركوع وسجود أومأ بركوع قائمًا وسجود قاعدًا، ولمريض الصلاة مستلقيًا مع القدرة على القيام بمداواة بقول طبيبٍ مسلم، ولا تصح صلاته قاعدًا في السفينة وهو قادر على القيام، ويصح الفرض على الراحلة خشية التأذي لوحل لا للمرض.

الشيخ: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

كم أهل الأعذار؟

طالب: ثلاثة.

الشيخ: من هم؟

الطالب: الخائف والمريض والمسافر.

الشيخ: الخائف والمريض والمسافر، أحسنت.

ما الواجب على المريض في صلاته؟

طالب: يصلي بقدر ما يستطيع.

الشيخ: كيف يصلي بقدر ما يستطيع؟

الطالب: أول شيء يصلي قائمًا، فإن لم يستطع فقاعدًا، فإن لم يستطيع فعلى جنبه.

الشيخ: فعلى جنبه، أحسنت. هل هناك دليل؟

<<  <  ج: ص:  >  >>