للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: إي، هو الإمكان قد يمكن، لكن لن يُغلب اثنا عشر ألفا من قلة، الآن لا يوجد من أسباب النصر إلا القليل.

طالب: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [الأنفال: ٦٠].

الشيخ: ما يخالف، إذا أعددنا لا بأس، {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ} من قوة مادية ومعنوية، الآن في المسلمين -وبالأخص الذين تولوا أمر المسلمين- فيهم من يستحقون أن يجاهدوهم.

طالب: شيخ، ( ... ) زيادة الدرجة على ثلاث.

الشيخ: ما نرى هذا، نرى هذا أمرا عاديا، ما فيه تعبد.

طالب: ما نقول إنه بدعة؟

الشيخ: ما نقول إنه بدعة، لا.

طالب: قلنا: إن الصحيح أنه لا يشترط الصلاة على رسول الله في الخطب، والشارع لا يذم إلا على الفعل، لا يذم ذمًّا شديدًا إلا على الفعل المحرم أو ترك الورع، مع إنك قلت في الحديث: ما من قوم يستمعون ( ... ) إذا قاموا في مقام ..

الشيخ: يجلسون مجلسا.

الطالب: نعم.

الشيخ: «مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا لَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ فِيهِ، وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِمْ .. » (١٥).

الطالب: ثم قاموا ..

الشيخ: إي، لكن بس كون نجعله شرطًا في الخطبة خاصًّا فيه نظر.

قد نقول: إن القوم إذا قال المؤذن: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا رسول الله، ثم تابعوه ثم صلوا عليه بعد الأذان، حصل المقصود.

طالب: شيخ، الصلاة على الرسول واجبة في المجلس.

الشيخ: فيها خلاف، بعض العلماء يرى أنها واجبة، وبعضهم يقول: ليست بواجبة، ظاهر الحديث أنها واجبة.

طالب: ( ... ).

الشيخ: هذا، صلوا الناس، صلوا على النبي صلى الله عليه وسلم بعد الأذان *** ( ... ) وآله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

صلاة الجمعة تمتاز عن غيرها بشروط خاصة، منها؟

طالب: الوقت ( ... ).

الشيخ: ( ... ) من الخطبتين فيما بعد.

طالب: يتقدمها خطبتان، لا بد أن يتقدمها خطبتان.

الشيخ: لا بد أن يتقدمها خطبتان، ما هو الدليل على هذا؟

<<  <  ج: ص:  >  >>