للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: لا، هو المقصود عند إقامة الصلاة؛ هذا الأصل.

الطالب: ( ... ).

الشيخ: ولكن نقول: حتى قبل الصلاة ينبغي أن يكمل الأول فالأول؛ لأنهم إذا لم يفعلوا هذا حصل اضطراب عند إقامة الصلاة؛ لأنه سيبقى فُرَج في المقدم فيحصل اضطراب، ولا سيما إذا كانت الصفوف غير مستوية.

طالب: شيخ، جاء عند النسائي بسند صحيح (٤٩) أن طلق بن علي سحبه أحد الصحابة، وكان صغيرًا؟

الشيخ: نعم، وكذلك أُبَي بن كعب (٥٠) في صحيح مسلم، لكن الصحابي إذا جاءنا الحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم صار قول الصحابي كقول غيره من أهل العلم؛ يعني يؤخذ منه ويُترك.

الطالب: ثم يا شيخ كلامه في قضية سد الفرجة الواحدة، ألا يتضمن منعًا لو كان فُرَج أيضًا يعني ليست فرجة واحدة.

الشيخ: إي نعم، حتى لو كان فرجًا، ظاهر الحديث أنه لا يتخطى مطلقًا.

الطالب: ولو ( ... ).

الشيخ: ولو كان فرج، نعم ( ... ).

***

طالب: وحرم رفع مصلًّى مفروش ما لم تحضر الصلاة، ومن قام من موضعه لعارض لحقه، ثم عاد إليه قريبًا فهو أحق به، ومن دخل والإمام يخطب لم يجلس حتى يصلي ركعتين يُوجز فيهما، ولا يجوز الكلام والإمام يخطب إلا له أو لمن يكلمه، ويجوز قبل الخطبة وبعدها.

الشيخ: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. المناقشة من أين؟

طالب: ( ... ).

الشيخ: نعم، يقول المؤلف رحمه الله: إنه ينبغي أن يُكثر الدعاء يوم الجمعة، فلماذا؟

طالب: ( ... ).

الشيخ: لماذا؟

الطالب: لأنه في أوقات الإجابة.

الشيخ: رجاء أن يصادف ساعة الإجابة، هل مراده بالدعاء الدعاء بأمر الآخرة، أو بأمر الدنيا، أو بهما؟

طالب: بهما.

الشيخ: بهما جميعًا، وبأمر الدنيا وحدها؟

طالب: بخير الدنيا والآخرة، يدعو له بما شاء.

الشيخ: لكن لو أراد أن يدعو بأمر الدنيا وحدها فقط؟

الطالب: ( ... ).

الشيخ: لا يجوز؟

طالب: ( ... ) يدعو بالدنيا ما فيها شيء.

<<  <  ج: ص:  >  >>