للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أما الأثر فإن النبي صلى الله عليه وسلم لا شك أنه كان يعتكف، ومع ذلك يلبس أحسن الثياب، فهو مخالف للسنة، هذا القول مخالف للسنة.

وأما النظر فلأن توسخ ثياب المعتكف ليس من أثر اعتكافه، ولكن من طول بقائها عليه؛ ولهذا لو لبس ثوبًا نظيفًا ليلة العيد أو في آخر يوم من رمضان ما أثر، ولا يصح قياسه على دم الشهيد؛ لأن الشهيد يأتي يوم القيامة، وجرحه يثعب دمًا، اللون لون الدم، والريح ريح المسك، فبينهما فرق كبير.

فالصحيح أن المعتكف كغيره يخرج إلى صلاة العيد متنظفًا لابسًا أحسن ثيابه.

طالب: أحسن الله إليك، ذكرنا في مسألة تقديم صلاة الأضحى على الفطر ( ... ) أقول: هذا -أحسن الله إليك- يخالف ( ... ) النبي صلى الله عليه وسلم كان أول ما يبدأ بالصلاة ( ... )، أول ما يبدؤون يبدؤون بالصلاة ثم خطبة العيد، أقول: هل تقسيم ( ... ) في هذا الحديث حديث أبي سعيد أول شيء نبدأ به الصلاة إذا خرج إلى الفطر والأضحى أينما صلى، أقول: التفصيل السابق الذي مر معنا قبل قليل بأنه في صلاة الفطر يؤخر ..

الشيخ: يؤخر الصلاة، صحيح ما يخالف، لأيش يخالف؟

الطالب: يعني -أحسن الله إليك- هل المراد بالتأخير إيقاع الصلاة مع خطبتها؟

الشيخ: إي نعم.

الطالب: الصلاة مع الخطبة؟

الشيخ: لا، الصلاة مع الخطبة؛ يعني: ما هو معناه يخطب ويجد مثلًا قاعدين الناس ( ... ) الصلاة، تأخير صلاة الفطر هي والخطبة.

طالب: يخطب ثم يصلي ( ... )؟

الشيخ: لا، يؤخر الصلاة، ومعروف أنه يوم العيد الخطبة فيه بعد الصلاة، إذا أخر الصلاة أخر الخطبة.

طالب: ( ... ).

الشيخ: يعني مثلًا إذا كنا نصلي يوم العيد في الفطر الساعة السادسة، نصلي في الأضحى الساعة خمسة ونصف نبكِّرُ.

طالب: ( ... ) إمام المصلى الذي يخطب العيدين، انتظر لكي يقدم إمام المسلمين ( ... ) قدوم الإمام؟

<<  <  ج: ص:  >  >>