الشيخ: لا، قلنا: أمره بها في حديث المسيء.
طالب: طيب يا شيخ، حديث المسيء عام يا شيخ.
الشيخ: إي نعم.
الطالب: فـ «افْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلَاتِكَ كُلِّهَا» (١٧).
الشيخ: نعم.
الطالب: طيب يا شيخ، كيف نخرجها ( ... ).
الشيخ: ما نخرجها، تكبيرة الإحرام نقول: ركن، حتى بصلاة العيد.
الطالب: طيب، والتكبيرات الأخرى؟
الشيخ: هذه سنة؛ لأن الرسول ما ذكر إلا تكبيرة واحدة للمسيء في صلاته.
طالب: ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى العيدين يذهب إلى منزله فيصلي ركعتين (١٨).
الشيخ: نعم.
الطالب: كيف نجمع بينه وبين قوله ( ... )؟
الشيخ: ليس في السنة هذا في مصلى العيد، كلامنا في مصلى العيد.
الطالب: ( ... ) البيت.
الشيخ: الكلام الآن في مصلى العيد، أما في البيت حتى على المذهب ما هو مكروه.
الطالب: بمعنى ( ... ) فقط؟
الشيخ: في مصلى العيد فقط.
الطالب: ( ... ) خارج المصلى لا حرج؟
الشيخ: لا حرج، نعم، حتى على المذهب.
طالب: الفرق بين المصلى والمسجد؟
الشيخ: الفرق بينهما المصلى: ما أعد للصلاة، والمسجد: ما أعد للصلوات كلها. يعني مثلًا إنسان في بيته مخلي إحدى الزوايا مكانًا للصلاة، نقول: هذا مصلى، لكن ما نقول: مسجد. ولهذا يجوز فيه البيع والشراء، ويجوز بيعه مع البيت، ولو كان مسجدًا حرم فيه البيع والشراء، ولم يجز بيعه مع البيت.
طالب: هذا القول بأنه صلاة العيد فرض عين ( ... )، كيف يخرج قول المؤلف: إنها لا يسن عليه قضاؤها.
الشيخ: المؤلف يرى أنها فرض كفاية، ويقول: (يسن قضاؤها)، المؤلف يرى أنها فرض كفاية، وأن قضاءها سنة.
الطالب: من يقول: إنها فرض عين؟
الشيخ: اللي يقول: إنها فرض عين يقولون: إنها فرض عين على هذا الوجه الذي ورد فقط.
الطالب: لا يقولون: إنه يجب قضاؤها؟
الشيخ: لا ما يجوز، يقولون بواجب القضاء. هذا شيخ الإسلام ابن تيمية يرى أنها فرض عين، ويقول: لا تقضى، لا وجوبًا ولا استحبابًا.