للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجواب: الظاهر أن نعمل؛ لأنه بالتجارب يكون قولهم منضبطًا، ولأن بعض العلماء المعاصرين قالوا: إن معنى قول الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث ابن عمر (٥)، وحديث أبي هريرة (٦) أيضًا: «فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا لَهُ» (٧)، قال: اقدروا له بالحساب.

لكن الصحيح في هذا الحديث أي «فَاقْدُرُوا لَهُ» أن المراد به إكمال شعبان ثلاثين كما جاء مصرحًا به عن النبي صلى الله عليه وسلم.

طالب: القول بالوجوب ( ... ) على الأعيان ( ... )؟

الشيخ: هذا أيضًا سؤال مهم، إذا قلنا بوجوب صلاة الكسوف، فهل هي كفاية أو على الأعيان؟ الظاهر أنها على الكفاية.

طالب: لو تجلى الكسوف ..

الشيخ: سؤالين هو ..

طالب: كان كسوف حصل قبل ..

الشيخ: قبل أيش؟

الطالب: صلاة الفرض، هل يقطع الصلاة إذا كانوا ( ... )؟

الشيخ: هذا سؤال أيضًا مهم، يقول: لو وقع الكسوف والناس يصلون الفريضة، هل يقدم الكسوف أو تُقدَّم الفريضة؟

طلبة: تقدم الفريضة.

الشيخ: تقدم الفريضة.

طالب: يعني قبل؟

الشيخ: يعني بدؤوا بالصلاة؟

الطالب: ( ... ).

الشيخ: إي نعم، المهم أنه قبل أن يشرعوا في الصلاة، ثم استمر الكسوف إلى أن دخل الوقت، فهذا إن ضاق وقت الفريضة وجب عليه التخفيف ليصليها في الوقت، وإن اتسع يبقى على ما هو عليه.

طالب: تحديدها بالسورة يا شيخ ( ... )؟

الشيخ: لا، ما هو لازم يقرأ سورة، المهم يقرأ شيئًا طويلًا، يعني جزأين، ثلاثة أجزاء، ولكن الظاهر أنه الآن لو قرأ جزأين في القيام الأول.

طلبة: ( ... ).

الشيخ: إي نعم، يُتعب الناس، يتعبهم، فهنا نقول: طوِّل بقدر الاستطاعة.

طالب: الآن العام يا شيخ يحافظ على العموم، قلتم: إنه يُقدم على العام والمخصص؟

الشيخ: إي، العام المحفوظ مقدم على المخصص.

<<  <  ج: ص:  >  >>