للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طالب: إذا كان في غيرها من الأطعمة أوْلى منها؛ لأنها ما هي قوت يعني ..

الشيخ: لا، أنا ما أقول: إنها هي أولى شيء، أنا أقول هل تجزئ أم لا؟ ولَّا أنا في ظني اليوم أن أحسن شيء للناس الرز.

طالب: شيخ، ما رأيك في اللي أخرج كيلوين وأربعين جرامًا من الرز العام الماضي، ( ... ) الرز كيلوين وأربعين جرامًا.

الشيخ: أيش لون؟

الطالب: وزع كيلوين وأربعين جرامًا من الرز.

الشيخ: من؟

طالب: واحد العام الماضي.

الشيخ: طيب هذا ما فيه مانع.

طالب: بيصير أقل من البر من الكيلوين وأربعين جرامًا من البر.

الشيخ: إي، يختلف إن كان من الرز أثقل؛ لأن الرز يختلف، إن كان الرز أثقل من البر، فلا بد أن يزيد، إن كان بالعكس فيكفي.

طالب: ( ... ).

***

الشيخ: «ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ» (١٦) فإذا تحدثت عن شخص أمام مجموعة ولم تذكر اسمه، هل يدخل في الحديث؟

الجواب: إن كان يُعلم فهو داخل في الحديث، وإن كان لا يُعلم فإنه لا يدخل في الحديث، لو قلت مثلًا: بعض الناس يفعل كذا، وهو حرام، هذا لا يدخل في الغِيبة، أما إذا كان يُعرف، إذا قلت: بعض الناس يعني تكون قصته مشهورة معروفة، فهذا يدخل في الغيبة.

طالب: ( ... ).

الشيخ: يقول هذا: أفتيتم بأن من قتل مؤمنًا متعمدًا فإنه خالد في النار، فهل هذا صحيح؟

الجواب: نعم صحيح، قال الله تعالى: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [النساء: ٩٣]، هذه الآية.

يقول: ما رأيكم بما نُشر في جريدة الشر الأوسط؟

طلبة: الشرق الأوسط.

الشيخ: لا، مكتوب عندي الشر الأوسط.

طلبة: يسمونها كذا الناس.

الشيخ: الناس؟

طالب: إي، ليست الشر، إنما الشرق.

الشيخ: إي، أنا الشر ما خبرت فيه أوسط وأعلى وأدنى، كل الشر شر.

عن دعاية حلق اللحية بقولها: حلق اللحية مظهر حضاري.

طلبة: ( ... ).

<<  <  ج: ص:  >  >>