للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طالب: في عهد السلف رضي الله تعالى عنهم كان ما فيه تطاول في البنيان مثل البنيان هذا، ذكرتم جزاكم الله خيرًا أن الإنسان ينوي الفطر، يفطر عندما تغرب الشمس، كيف إن الإنسان بيته يكون صغيرًا وفيه بيوت الثانية ما شاء الله؛ عشرين دورًا وثلاثين دورًا.

الشيخ: يرقى للدور الواحد وعشرين.

الطالب: لا، حق يا شيخ؟

الشيخ: صحيح هذا.

الطالب: كيف، يطلع يعني؟

الشيخ: إي يطلع أيوه.

الطالب: شيخنا، حقيقي السؤال هذا الله يكرمك.

الشيخ: هذا حقيقي، وهذا الجواب أيضًا.

الطالب: والله يا شيخ، طيب كيف يعني لو طلع ونزل لشقى.

الشيخ: الله المستعان.

الطالب: بس، حقيقي يا شيخ السؤال هذا مهم جدًا.

الشيخ: أبدًا، أصلًا نحن قلنا: إذا غربت الشمس، إذا كنت تحت السقف كيف تعرف إن الشمس غربت؟

الطالب: أنا الحين جالس في ..

الشيخ: فاهم فاهم.

الطالب: في بيوت حولي كثيرة جدًّا والشمس بتكون باينة في الغروب ولكن في قرص الشمس لسه نصف والنصف الآخر يعني لو أتينا مثلًا صحراء نرى نصف ونصف تحت.

الشيخ: إذن لا تفطر.

الطالب: ما يُرَى يعني ما يفطر إلا يظنه ( ... ) الغروب عندنا غروب الشمس، الناس بينتظروا عندما ينتهي ضوء الشمس من السماء يعني يميل.

الشيخ: على كل حال -بارك الله فيك- اصعد إذا كنت تريد أن لا تنتظر الأذان اصعد إلى فوق.

الطالب: طلعت لفوق، فيه عمارة تاني قدامي أعلى.

طالب آخر: يسمع المدفع.

الشيخ: صحيح، هو الآن يعني مرتب مدفع.

الطالب: يعني الناس تفطر على المدفع، إذن مع الأذان فهو الأولى.

الشيخ: ( ... ).

طالب: ذكرنا فيما سبق أن الإنسان يأكل حتى يتيقن طلوع الفجر ولكن في غلبة الظن، والآن التقويم مقدم جدًّا، وأيضًا ثبت من غير طريق أن في الوقت الحاضر أن الفجر يطلع بعد التقويم بمقدار ربع ساعة أو ما أشبه ذلك، فالإنسان ..

<<  <  ج: ص:  >  >>