للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذا السائل يقول: إذا كان النهي عامًّا فلا يُفْسِد العبادة، فماذا نقول: في شرب الخمر والزنا للصائم مع أن النهي هنا عام؟ وماذا نقول: في الغيبة للمصلِّي؟

طلبة: ( ... ).

الشيخ: مثل ( ... ) واحد ( ... ) يصلي ( ... ) يصلي، قال: هذا النهي عام، ماذا تقولون؟

كلام، هذا كلام، وهذا أكل وشرب وجماع.

طالب: القاعدة؟

الشيخ: القاعدة أن هذا منهيٌّ عنه بِعَيْنِه في فقه الصيام منهي عنه بعينه، لكن ما ورد حديث مثلًا أنه نُهِيَ عن الغيبة بعينها في الصيام.

طالب: ( ... ).

الشيخ: هذا النذر.

طالب: بالنسبة إذا قلنا: إن النساء صلاتهن في بيوتهن خير من صلاتهن في المسجد الحرام والمسجد النبوي ..

الشيخ: وصلاتي أنا النافلة خير من صلاتي في المسجد الحرام.

الطالب: لا إذا كانوا في بُلدانهم، هل الأفضل صلاتهم في ( ... ) من صلاتهم في المسجد الحرام ( ... ) مكة ( ... ) المدينة.

الشيخ: اللي في بلدها، كيف تيجي تصلي في المسجد الحرام؟

الطالب: لا، يعني: هل ( ... ) إذا قالت المرأة: أريد أن أسافر مثلًا إلى مكة كي أصلي هناك يعني ..

الشيخ: على كل حال الصلاة في مكة أفضل من الصلاة ( ... )، الصلاة في الحرم أفضل من الصلاة في الحل.

الطالب: لا، يعني: بالنسبة للمرأة يا شيخ؟

الشيخ: المرأة وغيرها.

طالب: هل تقول: إن سفرها إلى مكة ( ... ) ما فيه فائدة كبيرة ( ... ) إلى مكة لأنه ..

الشيخ: فائدتها العمرة.

طالب: كيف يا شيخ أن الأجر الكيفي أفضل من الأجر الكمي في الصلاة في البيت الحرام، هل يأخذ الأجر الكمي إذا صلى في البيت؟

الشيخ: لا، لكن يأخذ الأجر الكيفي، أكثر بكثير من الكمي.

***

مدخل (٢١)

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

قال المؤلف رحمه الله تعالى: (كتاب الجهاد) (الجهاد) مصدر جاهد الرباعي، وهو بذل الجهد في قتال العدو هذا الجهاد.

<<  <  ج: ص:  >  >>