للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طالب: عفا الله عنك يا شيخ، بالنسبة لحديث ابن عمر رضي الله عنه لما خرج من الكعبة مُلَطَّخًا بالطيب، ما يكون الناس الذين يستلمون الحجر الأسود مرخَّصًا لهم فيه؟

الشيخ: ما صح عن ابن عمر.

طالب: ما صح.

الشيخ: لا، فيه ضعف، ما صح إلا عن عطاء، وقوله رحمه الله لا شك أنه أرفق بالناس من أن يقال: إنك تلزم بأن تغسله، خصوصًا إذا كنت جاهلًا، أما العالم بأن فيه طيبًا يعلق بالإنسان فإنه لا يُعْذَر.

طالب: ( ... ).

الشيخ: يقول: هل إذا لم يستطع استلام الركن اليماني هل يشير إليه أم لا؟

الجواب أنه لا يشير إليه؛ لأن ذلك لم يَرِد.

طالب: ما ورد عن عمر أنه كان يسجد على الحجر؟

الشيخ: عمر لا، عن ابن عباس هذا المعروف.

الطالب: ورد عن عمر يا شيخ.

الشيخ: أقول اللي نعرف عن ابن عباس.

الطالب: وقوله: إنك حجر لا تضر ولا تنفع (٢).

الشيخ: إذا صح عنه يكون مشروع السجود.

طالب: شيخ، إنهم وضعوا الطيب في الْحَجَر، فهل ( ... )؟

الشيخ: لا.

الطالب: الإشارة في كل طواف؟

الشيخ: الإشارة في كل شوط.

طالب: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: «وَلَا يُحَشُّ حَشِيشُهَا» (٦)، والحشيش في اللغة هو العشب اليابس، إحنا قلنا: إن اليابس الميت لا عبرة به، كيف الجمع؟

الشيخ: ما هو الجمع، هذا من يقول اليابس فقط، من قاله؟

الطالب: إذا عم ما الذي يخص ..

الشيخ: لأنه لا ينمو؛ لأنه ليس بنام.

طالب: لا ( ... ) من عموم الحديث.

الشيخ: هذا نخرجه؛ لأنه ليس بنامٍ، ما له حرمة، هذا يذهب ترابًا.

طالب: ( ... ).

الشيخ: يقول: إن الْحَمَام يعيش في البيت ويتنامى، فأين التوحُّش؟

طالب: أصله.

الشيخ: نقول: الأصل، ولذلك قلنا لكم: إذا استأنس متوحِّش فهو متوحِّش، وإذا توحَّش مستأنس فهو أهلي، العبرة بالأصل.

طالب: وجه تخصيص أن غير الآفاقي لا يرمُل؟

الشيخ: نعم، التخصيص لأن أهل مكة يطوفون في الكعبة ولا يرمُلون.

طالب: ( ... ).

الشيخ: إي نعم.

طالب: إذا كان معتمر ( ... )؟

<<  <  ج: ص:  >  >>