للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: ظاهر كلام الفقهاء أن طوافه لا يصح، الشوط هذا ما يصح؛ لأنه لم يجعل الكعبة عن يساره في كل الشوط، ولهذا يجب التنبه لهذه المسألة، لكن مع هذا في نفسي من هذا شيء؛ لأن الآن يعتبر هذا الطائف قد جعل الكعبة عن يساره، والالتفات اليسير ما يُخْرِجُه عن كونه جعل الكعبة عن يساره.

طالب: ولو رجع؟

الشيخ: لا، إذا رجع ما فيه إشكال، لو رجع وجعل الكعبة عن يساره من المكان الذي انصرف فيه ما فيه شيء.

طالب: في الزحام ما يمكن الرجوع.

الشيخ: على كل حال، ينبغي أن يتحرز، يقف على الأقل وقوفًا ويلتفت برأسه إلى أهله.

طالب: الصلاة خلف الإمام في الصف العاشر أفضل أم في الصف الأول لكن في ( ... ) الأسفل؟

الشيخ: ما تقولون في هذا السؤال؟ يقول: هل الأفضل أن يكون الإنسان في الصف العاشر لكنه بحذاء الإمام، أو في الصف الأول في طرفه بعيدًا عن الإمام؟

طلبة: في الأول.

الطالب: في الصف الأول في الخلوة أسفل.

الشيخ: يعني أيش؟ إذا لم يجد مكانًا في مكان الإمام ينزل.

الطالب: يعني أحيانًا أُخَيَّر بين أن أنزل في الصف الأول أو أكون ..

الشيخ: لا، وجودك في المكان الذي فيه الإمام أفضل.

الطالب: حتى لو ..

الشيخ: ولو في الصف العاشر.

طالب: شيخ، إن كان في الطواف حامل لطفل، والطفل لا شك عند الحمل يستدير، يكون يمينه إلى الكعبة، فهل يصح الطواف؟

الشيخ: أما التكرونيات فيسارها يسار لولدها.

الطالب: من الخلف.

الشيخ: لأنها تعمل من الخلف، ويساره يسار أمه، وأما اللي يحمله كما يحمله أكثر الناس الآن على اليد هو قد يكون يولي الكعبة ظهره إن كان على اليد اليسرى، وقد يولي الكعبة وجهه إذا كان على اليد اليمنى، وقد يمشي حسب الحمل القهقرى.

<<  <  ج: ص:  >  >>