للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الطالب: البلاد التي تكون، يكون شعبها ..

الشيخ: هو عند الأمن من تشويشهم علينا ما في إشكال، نُشَوِّش، لكن إذا كان ما نأمَن؟ فتأملوها، ويكون الجواب عليه إن شاء الله، في الدرس القادم.

طالب: يا شيخ، إن شَوَّشْنَا عليهم يا شيخ أضاعوا إذاعاتنا، هم أكثر تفوقًا منا من جهة التشويش، نحن عالة عليهم في جهات كثيرة، لو شَوَّشْنا عليهم محطة واحدة أضاعوا كل محطاتنا.

الشيخ: يعني كأنك تقول ..

الطالب: نتركهم يا شيخ.

الشيخ: نتركهم، ونحذر المسلمين من شرهم.

الطالب: نعم.

طالب: ( ... ) الإذاعات؛ لأن الناس عندها الوعي.

الشيخ: ماذا تقول، هل نُشَوِّش عليهم أو لا؟

الطالب: لا، نُشَوِّش عليهم حتى ( ... ).

الشيخ: إي، زين، هذان رأيان متضادان.

طالب: نُشَوِّش عليهم يا شيخ؛ لأن إذاعاتنا لا تصل إليهم.

الشيخ: أيش؟

الطالب: إذاعاتنا ما تصل إليهم بشكل واضح.

الشيخ: الكلام إذا كانت تصل، أما إذا كانت ما تصل نُشَوِّش، ما فيه إشكال.

طالب: المصلحة يا شيخ ( ... ) نشوش عليهم.

الشيخ: نعم.

طالب: والمفسدة ..

الشيخ: لا، ما هي بمصلحة، درء المفسدة.

طالب: ( ... ) تشويش ( ... ).

الشيخ: لا، إذا تيقنَّا، هذا إذا كان مضمونًا، هذا ما نعتبره.

طالب: شيخ، الدعوة قائمة في بلادهم ولم يمنعوها، في الكثير ( ... ).

الشيخ: المهم إذا تيقنَّا يقينًا أنهم يشوشون علينا، أما إذا كان فيه احتمال، لا، محل البحث الآن إذا تيقنا أنهم يشوشون علينا، أما إذا كان في احتمال فهذا قد يكون من تخويف الشيطان فلا نخاف.

طالب: ( ... ) المسلمين عندهم نشاط يبلغون دعوة الإسلام إحنا نرجح هذا على الأول، وإذا كان المسلمون ما لهم نشاط ( ... ) ونخاف ( ... ) نُشَوِّش عليهم ( ... ).

الشيخ: هذا صحيح؛ يعني يقول: إذا كان ما عندنا دعوة للإسلام فنشوش عليهم، هذا ما تبغي بحث، لكن كلامنا فيما إذا كان عندنا دعوة للإسلام، وهو موجود الآن -الحمد لله- موجود دعوة للإسلام في الإذاعات.

<<  <  ج: ص:  >  >>