الشيخ: إي، في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كان مكيلًا، ولنُمثِّل بمكيل إلى الآن موجود.
طالب: الذرة.
الشيخ: الذرة، إي نعم، الذرة البيضاء والسوداء، أيش؟
طالب: الزبيب.
الشيخ: والزبيب.
طالب: ( ... ).
الشيخ: نمثل بمثال آخر يتفق فيه البلدان، مثل؟
طالب: الرز.
الشيخ: الرز، البر.
طالب: البر موزون؟
الشيخ: لا يا أخي، البر مكيل، يُباع بالكيل، إذا بعنا بُرًّا ببُرٍّ يحرم فيه ربا الفضل ولَّا ما يحرم؟
طالب: يحرم.
الشيخ: نعم، يحرم، لا يجوز أن نُفضِّل أحدهما على الآخر، ولو حبة واحدة، لا بد يتساويان في الكيل. إذا بعت نوعًا من البُرِّ بنوع من البُرِّ؟
الطلبة: كذلك.
الشيخ: الكذلكة ويش معناها؟ كذلك يعني في الجواز ولَّا كذلك في التحريم؟ !
طالب: في الاثنين.
الشيخ: في التحريم؛ لأن المؤلف يقول: (بيع بجنسه)، وهنا يجب أن نعرف الجنس والنوع والشخص:
الجنس: ما له اسم خاص يشمل أنواعًا.
والنوع: ما له اسم خاص يشمل أفرادًا.
والشخص أو الفرد ما له اسم خاص بعينه، فمثلًا كلمة حيوان؛ حيوان جنس ولَّا نوع؟ جنس، تشمل أنواعًا، تشمل مَنْ؟
طالب: الحيوان.
الشيخ: الحيوان يشمل الحيوان؟ ! بأنواعه تشمل الإبل، والبقر، والغنم، والوحوش، والطيور، والإنسان.
طالب: لا، الإنسان ما بحيوان.
الشيخ: الإنسان حيوان، لكنه ناطق.
طالب: ( ... ).
الشيخ: لا، حيوان ما فيه شك، لكنهم يقولون: حيوان ناطق مع العلم أنك لو تقول للعامي: أنت حيوان ناطق ( ... ).
طالب: حيوانات ناطقة.
الشيخ: إي نعم، المهم الناطق هو اللي يعبر، الآن عندهم في علم المنطق أن الإنسان قسم من الحيوان؛ لأن الحيوان هو كل ما فيه حياة فهو حيوان.
إذن هذا الجنس، البُرُّ ويش ترون فيه جنس ولَّا لا؟
طالب: جنس.
الشيخ: البُرُّ جنس؛ لأنه يشمل أنواعًا، من أنواع البر؟ البر أعطنا أنواعه؟ الجيمي، والحنطة، والمعية، والجريبة.
طالب: والسندية.