إذن نقول: محمد بن عبد الله، وعبد الرحمن بالواو الدالة على الجمع. طيب ما يمكن النحت؟ يعني معناه نأخذ اسم واحد من الاسمين جميعًا؟
الطلبة: الظاهر عبد الرحمن ما يمكن.
الشيخ: الظاهر عبد الرحمن ما يمكن، لكن مثلًا إذا صار خالد وعلي؟
طالب: ( ... ).
الشيخ: لا.
طالب: خال علي.
الشيخ: لا، كيف نسميه؟ خال علي، محمد خال علي، ولَّا خد علي؟ عاد الآن يضيع نسبه؛ لأن ما يوجد أحد اسمه خد علي، ولا خال علي.
إذن لا بد أن يذكر اسمان جميعًا بدون نحت، لكن -كما قلت لكم- هذا أمْر يرجع إلى البحث في الطب الحديث، هل هذا ممكن، أو هي من المسائل الفرضية التي يفرضها الفقهاء وإن لم تكن واقعة؟
طالب: شيخ، ذكرنا أن أبناء الكفار يُمتحنون في الآخرة ..
الشيخ: نعم.
طالب: أليس شيخنا أن الدنيا دار عمل والآخرة دار جزاء؟
الشيخ: بلى، لكن الآخرة فيها امتحان: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ} [القلم: ٤٢] فيها امتحان، لكن الأصل أن دار العمل هي الدنيا.
طالب: لو قلنا: إن الولد هذا ( ... )، ولو قلنا: الولد للفراش وللعاهر الحجر؟
الشيخ: لا، كلهم ما هم بذوي الفراش، ما ثبت أنهم من ذوي الفراش؛ لأن هذا لقيط ما يعرف منين، وُجِد في السوق، ما هو في فراش زيد، ولا في فراش عمرو.
طالب: شيخ، إذا كان ( ... )؟
الشيخ: ما يمكن يصير ولد امرأتين.
الطالب: لا، بالنسبة ..
الشيخ: ولد أبوين يمكن، لكن ولد له أمان ما يصير.
الطالب: إذا كان على القول الثالث، إحنا قلنا: إذا كانت ليس لها زوج.
الشيخ: يعني المرأة التي تستلحقه؟
الطالب: إي نعم، كيف ينسب لها؟
الشيخ: نعم، يُنسب لها، إذا كان يُنسب للأم وله أب، عبد الله بن أبي ابن سلول يُنسب إلى أمه، عبد الله بن مالك ابن بحينة، بحينة أمه، يُنسب، فإذا كان ليس له أب نُسب إلى أمه بكل سهولة؛ لأن الأم هنا تكون أُمًّا أبًا.