للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

طالب: شيخ، من وجد لقيطًا في الديرة ( ... )، كل مثلًا أبيض، وواحد في هذه الديرة أسود يعني من الحبشة، وهذا لقيط ( ... ) مع هذا؟

الشيخ: مع الحبشي؟

الطالب: إي، وهما يعترفان هذا، ليس لي يعني يخاف ( ... ).

الشيخ: يعني إذا كان ليس في البلد إلا هذا الرجل الأسود، واللقيط أسود، حبشي أو غير حبشي، المهم أنه أسود.

طالب: ( ... ) أبيض وواحد اللي حبشي.

الشيخ: كل أهل البلد بيض، وفيها رجل أسود، واللقيط؟

الطالب: ما له شبيه.

الشيخ: أسود يعني؟

الطالب: إي.

الشيخ: طيب وادعى هذا الأسود أن هذا اللقيط ولده، كذا؟

طالب: إي.

الشيخ: ولم يدعه أحد من البيض، ما ادعاه أحد من البيض؟

الطالب: ما ادعاه أحد.

الشيخ: هذا ما فيه شيء، حتى لو ادعاه أحد من البيض وهو ما ادعاه أحد فهو له، إذا لم يدعه إلا واحد.

طالب: يقول: إن الأسود هذا ينفي أنه ولده هو يشبهه، هو قريب منه.

الشيخ: الآن الأسود يدعي أنه ولده ولا ينفي أنه ولده؟

الطالب: لا هو ينفي ما هو ولده.

الشيخ: نعم، والبيض ما ادعوه؟

الطالب: هو بينفي.

الشيخ: ينفي أيضًا، إذن معناه ما له نسب الآن.

الطالب: يمكن نسبه يذهب بالبينة هذه ( ... ).

الشيخ: ألم تعلم أن رجلًا أعرابيًّا؟

الطالب: إي علمت بـ ..

الشيخ: علمت به؟

طالب: إي.

الشيخ: طيب، إذا علمت به ما فيه إشكال.

***

طالب: ويصح بالقول وبالفعل الدال عليه، كمن جعل أرضه مسجدًا وأذن للناس في الصلاة فيه، أو مقبرة وأذن في الدفن فيها، وصريحه: وقَّفْت وحبَّسْت وسبَّلْت، وكنايته تصدقت وحرَّمْت وأبَّدْت، فتشترط النية مع الكناية، أو اقتران أحد الألفاظ الخمسة، أو حكم الوقف.

الشيخ: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

سبق لنا في الدرس الماضي أن اللقيط لا يتبع الكافر في دينه وإن تبعه في النسب، لماذا؟

<<  <  ج: ص:  >  >>