الشيخ: في المعز والبقر، والصوف في الضأن، هذا الفرق، طيب يقول:(وإلا القرن والعظم والظفر، هذا اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية)، الظفر واضح أنه مستثنى، يعني أيضًا ينبغي أن يستثنى؛ لأنه لا تحله الحياة، فهو كالشعر، العظم يقول شيخ الإسلام: إنه طاهر، وكذلك الظفر، واضح؟ العظم استدل على طهارته بأن العظم ليس فيه دم، فهو كالذي ليس له نفس سائلة، فإذا كان الذي ليس له نفس سائلة لا ينجس بالموت فهذا العظم لا ينجس بالانفصال، واضح؟ لكن المشهور من المذهب أنه ينجس؛ وذلك لأن العظم وإن كان ما فيه دم لكن الحياة تحله. أما الشيخ فيقول: المدار كله على الدم، فالذي لا نفس له سائلة إنما كان طاهرًا لأنه ليس فيه دم، العظم ما فيه دم فيكون طاهرًا، ولو انفصل من الحي.
طالب: عظم الميتة ( ... ).
الطالب: الخامسة الدم، إذا كان من حيوان ميتته نجسة فهو نجس إلا ..
الشيخ: إذا كان من حيوان ميتته نجسة هذا يخرج دمًا ..
طالب: آدمي.
الشيخ: دم الآدمي لأن ميتته طاهرة. دم السمك؟
الطلبة: طاهر.
الشيخ: دم ما لا نفس له سائلة؟
الطلبة: طاهر.
الشيخ: طاهر.
الطلبة: ليس له دم.
الشيخ: لا، له لكن ما هو بيسيل يا إخواني، الذباب له دم، والبعوض له دم، لكن ما يسيل، إي نعم.
طالب:( ... ).
الشيخ: تجيبلك سطل بعوض ( ... ).
طالب: الدم إذا كان من حيوان ميتته نجسة فهو نجس إلا دم الآدمي، وفيه خلاف.
الشيخ: نعم.
الطالب: السادسة ما تحول من الدم؛ كالقيح والصديد ونحوه وفيه خلاف.
الشيخ: والصحيح أنه ليس بنجس ما تحول من دم مثل القيح والصديد وماء الجروح، كل هذا طاهر، حتى لو أصاب الثوب وصار الثوب يعني: شسب، كما يقول العامة فإنه طاهر.
الطالب: أيش شسب؟
الشيخ: شسب يعني صار يتكسر، يبس عليه.
طالب:( ... ).
الشيخ: لا، المراد الدم .. الجروح، الجرح أول ما بيكون أحمر ثم يتحول إلى مادة، إي نعم.