للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أظن انتهى الوقت، نعم.

طالب: ( ... ) على أولاده باعتبار وصف، قال: هذا وقف على أولادي، ويعطى طالب العلم مئة ريال، إذا أخذ طالب العلم مئة ريال، هل يدخل معهم مرة أخرى؟

الشيخ: نعم.

الطالب: يعني يُعْطَى بوصفه طالب علم ثم يدخل معهم باعتبار الأولاد؟

الشيخ: إي نعم، إذا كان لا يكفيه المئة يأخذ، إن كانت تكفيه لا يأخذ، إذا كان لا تكفيه يُنْظَر للكفاية، الباقي إن زاد على كفايتهم هم أيضًا يُرَدّ على الجميع.

الطالب: إي بس خص مئة ريال ..

الشيخ: ما يخالف خص مئة ريال تقديمًا، لكن نقول: لما خَصَّ هذا الرجل بمئة ريال فهذا لأنه قال: يقدَّم طالب العلم فيعطى مئة ريال، يقدم فيعطى، فظاهره أنه لا يستحق أكثر من مئة، إلا إذا كانت لا تكفيه فهو يأخذ منه.

طالب: أحسن الله إليك، إذا قال: هذا وقف على أولادي طلبة العلم منهم، وكانوا كلهم طلبة علم، لكن أحدهم أقوى في العلم من الآخر، أو أقوى في التحصيل من الآخر، هل يقدَّم الأقوى فالأقوى، أو كلهم يعطون بالسوية؟

الشيخ: ويش تقولون في هذا؟

طلبة: كلهم بالسوية.

الشيخ: يقول: إذا كان قال: وقف على أولادي طلبة العلم منهم، وكانوا كلهم طلبة، فهل يُعْطَوْن على التساوي إذا كان بعضهم أقوى من بعض، أو يُفَرَّق بين القوي والضعيف؟

الطلبة: على السواء.

طالب: إلا إذا كان ..

الشيخ: ما دام الوصف منطبقًا عليهم جميعًا فإنهم يُعْطَوْن، لكن إذا علمنا أن أحدهم أقوى طلبًا، ما هو أقوى تحصيلًا، أقوى طلبًا، يعني: بمعنى واحد يحضر الدرس في الأسبوع مرة، وواحد يحضر الدروس كل يوم، فلا شك أن الوصف الذي هو طلب العلم مختلف بين هؤلاء، عرفت الآن؟ فهنا للناظر أن يفرِّق، فيعطي الأكثر حرصًا وَجِدًّا أكثر من الآخر.

الطالب: إذا كان هذا الرجل قال: هذا وقف على أولادي، وآخر من أولادي إذا طلب العلم.

الشيخ: ويش تقولون في هذا؟ يقول: إذا قال: هذا وقف على أولادي، يؤخَّر طالب العلم، كذا؟

الطالب: نعم.

<<  <  ج: ص:  >  >>