للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يقول: (رحم، ونكاح، وولاء) الرحم تعريفه هو: الاتصال بين إنسانين بولادة قريبة أو بعيدة، ويقال له: النسب، يقال: نسب ورحم، أعيد التعريف هو: الاتصال بين إنسانين بولادة قريبة أو بعيدة، هذا الرحم.

الاتصال بين إنسانيين بمصاهرة، هل هو نسب؟ لا، يعني مثلًا: رجل تزوج المرأة يكون متصلًا بأهلها، أم المرأة محرم له، وكذلك بنت المرأة محرمٌ له فبينهما اتصال، لكن هذا ليس برحم ولا تشمله نصوص صلة الرحم؛ لأن الرحم هو الاتصال بين إنسانين بولادة.

الاتصال بين إنسانيين برضاع، رحم ولَّا لا؟ لا.

الاتصال بين إنسانين بصداقة؟ لا.

الاتصال بين إنسانين بشراكة؟ لا.

إذن الاتصال بين إنسانين بأيش؟ بولادة؛ قريبة أو بعيدة.

فالقريبة كالأصول والفروع؛ لأن الأصول أنت بضعة منهم، والفروع هم بضعة منك، وهذا أقرب ما يكون.

البعيدة مثل: ابن عم جد جد جد أبوك، قريب ولَّا بعيد؟ بعيد، لكن هذا سبب من الأسباب. فإذن الرحم نعرفه بأيش؟ بالاتصال بين إنسانين بولادة قريبة أو بعيدة.

(النكاح) هو الاتصال بين ذكر وأنثى بعقد النكاح الصحيح.

هل يُشْتَرط الخلوة؟ لا. يُشْتَرط الوطء؟ لا. يُشْتَرط صحة النكاح فقط.

فإذا تزوج امرأة، ثم مات قبل أن ينظر إليها، ترثه؟ ترثه.

طيب، لو ماتت هي يرثها؟

طلبة: نعم.

الشيخ: طيب، تزوج امرأة بلا ولي؟

طلبة: لا يرث.

الشيخ: ليش؟

طلبة: عقد غير صحيح.

الشيخ: لأن النكاح غير صحيح، ونحن نقول: عقد النكاح الصحيح.

تزوج امرأة وبعد وفاته شهد الثقات من النساء أنه أخوها من الرضاع بعد وفاته، ترث؟

طالب: ترث.

طالب آخر: لا ترث

<<  <  ج: ص:  >  >>