المسألة من ستة؛ للأخت الشقيقة النصف، وللأم الثلث، والباقي لأولى رجل ذكر، كما جاء في الحديث (١).
(أو السدس) النصف مع السدس من كم؟ من ستة، لماذا لم نقل: من اثني عشر؟ لأنه متى أمكن تقليل العدد وجب الأخذ به، فنقول: أقل عدد يمكن أن يُستخرج منه النصف مع السدس هو ستة، الستة لها نصف وهو ثلاثة، ولها سدس وهو واحد.
مثال النصف مع السدس: هلك هالك عن أخت شقيقة وأخت من أم وعم، أيش نقول؟ المسألة من كم؟
طالب: ستة.
الشيخ: الأخت الشقيقة لها النصف ثلاثة، والأخت لأم السدس واحد، هذا نصف وسدس والباقي لأولى رجل ذكر؛ للعم.
أو السدسين من ستة، هكذا؟ (والنصف مع الثلثين) أخذنا المثال، (أو الثلث) أخذنا المثال، (أو السدس) أخذنا المثال، (أو هو وما بقي) ما أخذنا المثال، (هو وما بقي) يعني: السدس وما بقي، مثاله: أخ من أم وعم كم للأخ من الأم؟
طالب: السدس واحد.
الشيخ: السدس واحد والباقي للعم، من ستة وتعول إلى عشرة شفعًا ووترًا ما شاء الله الستة هذه كريمة تقبل النقص والزيادة والمساواة الستة هي أشجع العدد تقبل النقص، ويش بعد؟
طلبة: والزيادة.
الشيخ: والزيادة.
طلبة: والمساواة.
الشيخ: والمساواة.
تعول إلى عشرة شفعًا ووترًا؛ يعني: تعول لسبعة هذا وتر، ثمانية شفع، تسعة وتر، عشرة شفع، مثال ذلك: أولًا نذكر الناقصة ثم العادلة ثم العائلة، الناقصة كبنت وأم وعم، المسألة من ستة، البنت لها النصف ثلاثة، والأم السدس واحد؛ لأن فيه فرع وارث، والباقي للعم.
أخت شقيقة وأم وعم، المسألة من كم؟
طالب: من ستة.
الشيخ: أخت شقيقة وأم وعم.
طالب: من ثلاثة.
طالب آخر: من ستة.
الشيخ: متأكدون؟ من ستة؛ للأخت الشقيقة النصف ثلاثة، وللأم الثلث اثنان، والباقي للعم، هذه ناقصة ولّا غير ناقصة؟
طالب: ناقصة.
الشيخ: الأولى ناقصة اثنين؛ لأنها بنت وأم، الثانية هذه ناقصة واحدًا.