الشيخ: أحد يتكلم يا جماعة، سبحان الله! ترى هذا المتكلم لو جاوب ما عرف.
طالب: من ستة.
الشيخ: تأمل.
طالب: ( ... ) من الباقي.
الشيخ: إي، من كم؟
طالب: ابنين.
الشيخ: ابنين وثلاث بنات.
طالب: وثلاث بنات.
الشيخ: إي من كم؟
طالب: ( ... ).
الشيخ: لا، ما لهم ثلثان، فيهم معصب الآن.
طالب: ( ... ).
الشيخ: إي، كم تصير؟
طالب: تصير سبعة.
الشيخ: تأمل.
طالب: سبعة.
الشيخ: تأملت؟
طالب: نعم.
الشيخ: زين.
طالب: سبعة، يصير للابن الأول اثنان، والابن الثاني اثنان، والثالث واحد، والرابع اثنان.
الشيخ: هلك ابن العم الأول عن ابن وثلاث زوجات؟
طالب: المسألة من ثمانية.
الشيخ: اصبر، لا تكتب شيئًا إلى أن نصحح المسألة.
طالب: المسألة من أربعة وعشرين.
الشيخ: لا، غلط، ما هي من أربعة وعشرين.
طالب: من ثمانية، ثلاث زوجات ..
الشيخ: إي، من ثمانية، اصبر لا تقيد، خلِّها بدماغك، من ثمانية.
طالب: ثلاث زوجات.
الشيخ: لثلاث زوجات كم؟
طالب: أربعة وعشرين.
الشيخ: لا، لثلاث زوجات كم؟
طالب: الثمن واحد.
الشيخ: واحد ينقسم.
طالب: لا، ما ينقسم.
الشيخ: يباين ولَّا يوافق؟
طالب: يباين.
الشيخ: يباين، والباقي من الثمانية.
طالب: الباقي سبعة.
الشيخ: لمن؟
طالب: للابن.
الشيخ: إذن أنت قلت الآن: لا ينقسم ويباين، اضرب رؤوسهن؟
طالب: في أصل المسألة ..
الشيخ: في أصل المسألة الثمانية، تبلغ؟
طالب: أربعة وعشرين.
الشيخ: أربعة وعشرين، ومن هنا تصح، فهمتم الترتيب؟
طالب: ( ... ).
الشيخ: صحيح، عمليًّا هل إن ترتيبنا الآن صحيح ولَّا غير صحيح؟
طالب: صحيح.
الشيخ: لا، هو يبدأ بأصحاب الفروض.
طالب: بالزوجات.
الشيخ: اللي هي الزوجات، والابن يكون هو الآخر، ولكن ما نبهتمونا على هذا أو ظننتم أن نسرع الحكم.
طالب: صح عدلتها.
الشيخ: عدلتها؟
طالب: نعم.
الشيخ: الابن الثاني مات عن زوجتين، ما تحط الزائد.
طالب: ( ... ).
الشيخ: وابن، اقسم من ثمانية.
طالب: من ثمانية.