الشيخ: يعني هذا، قيل لي: إنه في بلاد بانكوك هذه أظن عاصمة فلبين، ما هي فلبين.
طلبة: تايلاند.
الشيخ: تايلاند أنهم يبيعون بناتهم بيعًا، وأنه يجيب الإنسان ابنته في السوق ويحرج عليها مثلما يحرج على البقرة، واللي قالي متأكد، قلت له: صحيح متأكد؟ قال: أنا أشاهد، وفيه ناس من السعودية ( ... ) -والعياذ بالله- يستمتع بها هناك ( ... ) ما يتمكن من إدخالها، وبعضهم .. ثم يبيعها ولا يحررها، وبعضهم يجيبها فتصير خادمة، إي نعم، وهذا ما هي بعيدة؛ لأنني سمعت من ها البلد هذا -والعياذ بالله- أنه ( ... ).
طالب: مش مسلمين يا شيخ؟
طالب آخر:( ... ).
الشيخ: معلوم ( ... ) ولا تحل به أيضًا.
طالب: وإن كانت محاربة؟
الشيخ: حتى ولو كان، هي ما يمكن تكون رقيقة إلا إذا استولينا عليها، وهذا ما يصير.
طالب:( ... ).
الشيخ: إي نعم.
طالب: يأسرون بعض النساء ويعرضونهم للبيع ( ... ) فيجوز ( ... )؟
الشيخ: لا، ما يجوز طبعًا؛ لأنهم هم أنفسهم ( ... ) ما هم مسلمين ( ... )، والله إنما أباح السبي للمسلمين فقط، أما هم فلا يحل لهم.
الطالب: بعض الناس يفتي يقول: مصيرهم إلى القتل؟
الشيخ: إي، أنت ( ... )، أنت إذا كانت -بارك الله فيك- إذا كانت أهلًا لأن يصدق عليها وتحرر من القتل فاشترها ولكن لا تحل لك، اشترها.
الطالب: ويجوز الشراء؟
الشيخ: إي، الشراء إذا كان ممن يجب إنقاذه مثل الذمية، الذمي يجب إنقاذه ممن اعتدى عليه، وغير الذمي مثلما قال الله:{لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُم}[الممتحنة: ٨]، فإذا استنقذها فلا حرج عليه ما دام ( ... ).
الطالب: بس من ناحية ( ... ) هذا له حق أن يبيع ( ... )؟
الشيخ: لا، هذه يسمونها استنقاذًا، أنا ما أنوي الشراء أنوي استنقاذها من هذا .. القتل مثلًا.