الشيخ: لأنه إذا قلنا: إنها لا تحتاج إلى استبراء، أرغب مما إذا قلنا: تحتاج إلى استبراء، ويش السبب أنها أرغب؟ لأنه يستمتع بها من يوم يشتريها، لا سيما على المذهب إذا قلنا: لا يحل له المقدمات، أما إذا قلنا بأنه يحتاج إلى استبراء فسيمكث إلى أن يستبرئها.
طيب، استبراء الحامل، الاستبراء كيف هو؟
يقول المؤلف:(استبراء الحامل بوضعها)، صحيح؟ نعم، إذا وضعت فقد استبرأت. طيب، لو وضعت بعد الشراء بساعة؟
طالب:( ... ).
الشيخ: بقي في بطنها خمس سنين.
طالب: المذهب أربع سنين.
الشيخ: أربع سنين، ما يخالف، خليها ثلاث سنين؟
الطالب: ينتظر.
الشيخ: ينتظر.
طيب، (ومن تحيض) استبراؤها (بحيضة)؛ لأن هذه ليست عدة، وإنما الغرض العلم ببراءة الرحم، فإذا حاضت مرة واحدة حلَّت.
طيب، إذا كانت قد ارتفع حيضها ولم تدرِ سببه؟ تنتظر سنة، أو أحد عشر شهرًا؟ أحد عشر شهرًا؛ لأن تسعة أشهر للحمل وشهرًا للاستبراء.