للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: لا، ما وُجِد قصة مثل قصة سالم مولى أبي حذيفة.

الطالب: ( ... ).

الشيخ: نعم لكن ما وُجِدَ ابن إنسان مُتَبَنًّى.

الطالب: لا، أقصد يعني لما أمرت بهذا ( ... ).

الشيخ: إي، عائشة رضي الله عنها كانت تأمر أخواتها أنهن يرضعن أحدًا يبغي يكون يدخل عليها.

طالب: ( ... ).

الشيخ: ( ... ) نقلوا عنها أنها تفعل هذا ( ... ).

طالب: ( ... ).

الشيخ: إي، هذه من الشروط. ( ... )

الخلاصة:

وَعِنْدَهُمْ مِنْ جُمْلَةِ الْمَرْدُودِ

أَنْ تُدْخَلَ الْأَحْكَامُ فِي الْحُدُودِ

***

( ... ) (وَالسَّعُوطُ، وَالْوَجُورُ)، (السَّعُوط) بالفتح، أو (السُّعُوط)، بالضم صح، (وَالْوُجُورُ) إلى آخره.

طالب: الوَجُور)، الواو مفتوحة.

الشيخ: ما يخالف، (الفَعُول) ما يحصل به الشيء، و (الفُعُول) نفس فعل الشيء.

فلنا أن نقول: السَّعوط إن قُصِدَ به اللبن فهو بالفتح، وإن قُصِدَ تسعيط الطفل فهو بالضم، كما نقول في الوَضوء ووُضوء، وَضوء: الماء، والوُضوء: الفعل، وطَهور وطُهور، طَهور: الماء، وطُهور: الفعل، وسَحور وسُحور، السَّحور: ما يتسحر به؛ الطعام، سُحور: الفعل.

فهنا السَّعوط يجوز أن يراد به اللبن الذي يُسْعَط، ويجوز أن يراد به الفعل، وعلى هذا مَن قرأ بالضم أو بالفتح فهو صواب، لكن السَّعُوط يكون في الأنف، والوَجُورُ يكون في الفم، يعني لو سُعِطَ الصبي باللبن قُطِّر في أنفه، فإنه مُؤَثِّر، يكون مؤثِّرًا مُحَرِّمًا، ولو وُجِرَ بفمه، ما هو اللي طلب الثدي، نحن أخذنا مثلًا أنبوبة وفرَّغناه في فمه، يكون كشربه، أو كرضاعه هو، فصار السَّعُوط والوَجُور كالرضاع، عرفتم؟

<<  <  ج: ص:  >  >>