للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشيخ: لا، هي كتلة من البرق تنطلق، لكن فيها ( ... ) حارة شديدة، وهذا البرق حار لو أحد ( ... ) يكون حارًّا، ما هو بارد كما نظن، وفيه أيضًا ( ... ) الآن سبحان الله العظيم! {وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا} [النبأ: ١٣] الشمس، حرارة الشمس عظيمة جدًّا؛ شوف بعدها عنا وآثرها علينا بينهما فرق، ما يؤثر هذا التأثير وإن كان ( ... ) يمشي على طول ما ( ... )، لكنه لا شك أنه لو كانت حرارة ( ... ) حرارة الشمس لأحرق الأرض، لكن الله على كل شيء قدير.

طالب: البرق في بعض المناطق يحرق السيارات ويكسر البيوت.

الشيخ: هذا ينزل إلى الأرض.

الطالب: ( ... ) هل هذا البرق يحتاج ( ... ) بعض المناطق ينزل؟

الشيخ: إي، ( ... ) صواعق.

الطالب: ( ... ) هل هذا المقصود هو البرق؟

الشيخ: لا، البرق إذا كان شديدًا وله صواعق ( ... )، تنزل من السماء بها رعد شديد، كما قال أهل اللغة.

هذا الطفل لما غصبه ( ... )، قال: يلَّا اجلس عندي في البيت، أكرهه على ( ... )، أنزل الله عليه صاعقة فأهلكته، فالضمان على من؟ على هذا الذي أجبره وأكرهه على أن يبقى في البيت، لا نقول: هذا تلف بفعل الله عز وجل، هذه آفة سماوية، ما لي فيها دخل، نقول: لكنك أنت اعتديت على هذا بأن حبسته في هذا المكان ( ... ).

(أو مات بمرض) مات من؟ الصغير الذي حبسه هذا الإنسان مرض ومات، فإنه يضمنه، وهذا إذا كان عبدًا فظاهر أنه يضمنه؛ لأنه غاصب، وضمان العبيد ضمانُ مالٍ يضمنهم الحابس بكل حال، لكنه الآن حر، فإذا مات بمرض فإنه يضمنه، مع أنهم يقولون: إن اليد لا تستولي على الحر، ولا ضمان له؛ ولهذا قيدها بعض أهل العلم بأن مراد (مات بمرض) يختص بتلك البقعة، وهذا صحيح، أما لو مات موتًا عاديًّا بغير سبب يختص بهذه البقعة فلا وجه لضمانه؛ لأن اليد لا تثبت عليه، لكن إذا مات بمرض يختص بتلك البقعة؛ مثل أن قهره وذهب به إلى أرض وبيئة، فمرض فمات، فلا شك أنه هو السبب في جلبه إلى هذه الأرض التي مات فيها بسبب الوباء.

<<  <  ج: ص:  >  >>